وجمع حلي حلي.
٣٤٤- واشتقاق المداد من المدد للكاتب، وهو جمع مدادة، يذكر ويؤنث، وكذا قال الفراء: إن جعلت المداد مصدرًا لم تثنه ولم تجمعه. وقد يقال: امددت الدواة إذا جعلت فيها المداد، فإن زدت على مدادها، قلت: مددتها كما قال الله ﷿: ﴿والبحر يمده من بعده سبعة أبحر﴾ واستمددت منها أخذت.
٣٤٥- فإن أخذت مدادها كله قلت: قعرت الدواة أقعرها قعرًا، واشتقاقه أنك بلغت إلى قعرها، وقد سمع: أقعرت الإناء إقعارًا، إذا جعلت له قعرًا.
٣٤٦- ويقال: أكب الكاتب على الدواة يكتب منها، وكب دواته: قلبها.
٣٤٧- ويقال للقطن قطنٌ وقطنٌ كجبن، وكرسفٌ وبرسٌ وطوطٌ. فإذا ألصق بالمداد فهو: ليقةٌ، وذلك مشتقٌ من قولهم: ما يليق فلانٌ بقلبي، أي: ما يلصق.
وفي خبر الأصمعي حين قدم فدخل على الرشيد فقال: ما خبرك؟ فقال: ما ألاقتني أرضٌ حتى وافيت؛ أي: ما ثبت فيها.
٣٤٨- ويقال ألقت الدواة إلاقةً، ولقتها ليقًا وليوقًا وليقانًا: إذا ألصقت مدادها.