من هذا، أي: ضعيفٌ في الحرب ناقصٌ، قال النابغة:
وبنو قعين لا محالة أنهم ... آتوك غير مقلمي الأظفار
٣٢٣- ويقال للشحمة التي في رأس القلم: الضرة، شبهت بضرة الإبهام، وهي اللحمة التي في أصل الإبهام.
٣٢٤- ويقال: رعف القلم إذا قطر، وأرعف الرجل القلم إذا أخذ فيه مدًا كثيرًا حتى يقطر.
٣٢٥- ويقال: استمدد ولا ترعف، أي: لا تكثر المداد حتى يقطر.
٣٢٦- ويقال: ذنبت القلم، فهو مذنبٌ. وأما الرطب فيقال منه مذنبٌ من ذنب هو.
٣٢٧- ويقال: حفي القلم يحفى حفوةً وحفوةً وحفيةً وحفايةً وحفىً مقصورٌ. فأما الحفاء ممدودٌ، فهو مشي الرجل بلا نعل، وقال أبو إسحاق: نظيره الخلاء.
٣٢٨- ويقال للقشر الرقيق المغطي للأنبوبة: ليطٌ، وهو جمع ليطة، مشتقٌ من لاط الشيء يلوطه إذا ألصقه، والولد لوطةٌ، أي: يلصق بالقلب.
٣٢٩- ويقال للقطعة التي تقع من الأنبوبة شظيةٌ، مشتقٌ من شظي القوم: إذا تفرقوا.