96 ... في الجنة) أخرجه النسائي.
وعن أبي سعيد الخدري قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت بعض نسائه فقلت: يا رسول الله المسجد الذي أسس على التقوى؟ قال: فأخذ كفا على حصباء فضرب به الأرض ثم قال: (هو في مسجدكم هذا، المسجد المدينة) أخرجه مسلم.
وفضله على مساجد الأنبياء قبله، بدليل قول النبي صلى الله عليه وسلم (فإني آخر الأنبياء، ومسجدي آخر المساجد) وعن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من غدا إلى مسجدي هذا أو راح ليعلم خيرا أو ليتعلم خيرا او يعلمه كان بنزلة المجاهد في سبيل الله) وعن زيد بن أسلم يرفعه" (من دخل مسجدي هذا للصلاة أو لذكر الله عز وجل أو ليتعلم خيرا أو يعلمه، كان بمنزلة المجاهد في سبيل الله، ولم يجعلك ذلك لمسجد غيره) وعن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: أنا خاتم الأنبياء، ومسجدي خاتم مساجد الأنبياء؛ وهو أحق المساجد أن يزار وأن يركب اليه على الرواحل بعد المسجد الحرام).
وعن أبي أمامة وسهل بن حنيف عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (من خرج على طهر لا يريد إلا الصلاة في مسجدي حتى يصلي فيه، كان بمنزلة حجة) وعن سعيد بن المسيب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا يسمع النداء أحد في مسجدى هذا فيخرج لحاجة ثم لا يرجع إلا منافق)، وعن كعب الأحبار: نجد في كتاب الله الذي أنزل على موسى عليه السلام أن الله قال للمدينة: (يا طيبة، يا مسكينة لا تقبلي الكنوز، ارفع أجاجيرك على أجاجير القرى) (الأجاجير: السطوح، الواحد إجار بكسر الهمزة) ومنه الحديث (من بات على أجحار ليس عليه ما يرده فقد برئت منه الذمة) وعن اسماعيل أن عبد الله بن الزبير ومروان بن الحكم وثالثا كان معهما دخلوا على عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم فتذاكروا المسجد.
صفحہ 96