87 ... بريدا في بريد: ان لا يخبط شجره ولا يعضد ولا يقطع منه إلا ما يسوق به إنسان بعيره. أخرجه رزين.
وعن عاصم قال قلت لأنس: أحرم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة؟ قال: نعم، ما بين كذا إلى كذا، فمن أحدث فيه حدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين. لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا. أخرجه البخاري ومسلم.
وعن سفيان بن ابي زهير قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (يفتح اليمن الحديث) وقد ذكره أخرجه البخاري ومسلم.
وعن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: امرت بقربة تأكل القرى يقولون يثرب، وهي المدينة ، تنفي الناس كما ينفى الكير (1) خبث الحديد) رواه الخباري ومسلم.
وعن جابر بن عبد الله قال: جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فبايعه، فجاءه من الغد محموما، فقال افلني بيعتي الحديث، قال النبي صلى الله عليه وسلم (إنما المدينة كالكير تنفي خبثها، وينصع طيبها) ارخجه البخاري ومسلم. والناصع: الخالص الصافي.
وعن حفصة واسلم قالا: قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه. اللهم ارزقني شهادة في سبيلك، واجعل موتي في بلد رسولك، اخرجه البخاري.
وعن يحيى بن سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان جالسا وقبر يحفر، فاطلع رجل من القبر فقال: بئس مضجع المؤمن، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (بئسما قلت) فقال الرجل: لم أرد هذا إنما أردت القتل في سبيل الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا مثل للقتل في سبيل الله، ما على الأرض بقعة أحب إلي أن يكون قبري بها منها) يعنى المدينة ثلاث مرات. أخرجه الامام مالك في الموطأ.
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم وعك أبو بكر وبلال الحديث، أخرجه البخاري ومسلم ...
صفحہ 87