86 ... وعن جابر بن سمرة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قدم من سفر فنظر غلى جدران المدينة أوضع راحلته، وإن كان على دابة حركها من حبها، أخرجه البخاري في صحيحه والترمذي في جامعه.
وعن يحنس مولى صعب بن الزبير عن عبد الله بن عمر قال: يمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (لا يصبر على لأوائها وشدتها أحد إلا كنت له شهيدا، او شفيعا، يوم القيامة) رواه مسلم ومالك والترمذي وعن عبد الله بن زيد المازني أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إن إبراهيم حرم مكة ودعا لأهلها وإني حرمت المدينة كما حرم إبراهيم مكة، وإني دعوت في صاعها ومدها بمثل ما دعا إبراهيم لمكة) أخرجه البخاري ومسلم في صحيحهما.
وعن نافع بن جبير أن مروان بن الحكم خطب الناس فذكرهم مكة وحرمتها، فناداه رافع بن خديج وقال: مالي أراك ذكرت مكة وأهلها وحرمتها ولم تذكر المدينة وأهلها وحرمتها وقد حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بين لابتيها، ذلك عندي في أديم خولاني إن شئت أقرأتك؟ فسكت مروان ثم قال: قد سمعت بعض ذلك.
وعن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: ما كتبت عن رسول اله صلى الله عليه وسلم إلا القرآن، وما في هذه الصحيفة الحديث، وقد مر ذكره، أخرجه البخاري ومسلم في صحيحهما.
وعن سلمان بن أبي عبد الله رأيت سعد بن أبي وقاص أخذ رجلا يصيد في حرم المدينة التي حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم الصيد فيه فسلبه ثيابه، فجاءوا به اليه فكلموه، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حرم هذا الحرم وقال: (من رأى أحدا يصيد فيه فيسلبه) فلا أرد عليكم طعمة أطعمنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن إن شئتم دفعت لكم ثمنه.
أخرجه أبو داود وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال: (لو الظباء ترتع في المدينة ما ذعرتها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما بين لابتيها حرام) رواه اشليخان ومالك والترمذي. وعن عدي بن زيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حمى كل ناحية من المدينة
...
صفحہ 86