فلو مد عمري إلى عمره لكنت وزيرا له وابن عم 44 ...
وختمه بالذهب ودفعه إلى كبيرهم وسأله ان يدفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم إن أدركه وإلا فمن أدركه من أولاده أو ولده، وبنى للنبي صلى لله عليه وسلم دارا لينزلها إذا قدم المدينة فتداول الدار الملوك إلى أن صارت لأبي أيوب. وهو من ولد ذلك العالم وأهل المدينة الذين نصروه كلهم من أولاد أولئك العلماء فعلى هذا إنما نزل صلى الله عليه وسلم في منزل نفسه لا منزل غيره، فأقام بمنزل أبي أيوب سبعة أشهر ينزل عليه الوحي حتى ابتنى مسجده، وقال صاحب المبدأ اسم الذي بنى بيت أبي أيوب للنبي صلى الله عليه وسلم "تبان أسعد بن كيكرب" وهو من التبابعة ويأتي إن شاء الله ذكره في الباب الخامس عند ترجمة المنازل.
صفحہ 44