عمدہ من الفوائد والآثار الصحاح والغرائب فی مشیخہ شہدہ
العمدة من الفوائد والآثار الصحاح والغرائب
تحقیق کنندہ
فوزي عبد المطلب
ناشر
مكتبة الخانجي بالقاهرة
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
١٤١٥هـ - ١٩٩٤م
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
عمدہ من الفوائد والآثار الصحاح والغرائب فی مشیخہ شہدہ
شهدة بنت احمد d. 574 AHالعمدة من الفوائد والآثار الصحاح والغرائب
تحقیق کنندہ
فوزي عبد المطلب
ناشر
مكتبة الخانجي بالقاهرة
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
١٤١٥هـ - ١٩٩٤م
١ في الأصل: "عمرو بن عمرو" وهو خطأ، وما أثبتناه من كتب التخريج ومن "ب". ٢ المشاعر: المعالم، وأصله من قولك: شعرت بالشيء: أي علمته، وليت شعري ما فعل فلان: أي ليت علمي بلغه وأحاط به. ٣ بيَّن الخطابي معنى الحديث وسببه فقال: يريد ﷺ قفوا بعرفة خارج الحرم؛ فإن إبراهيم هو الذي جعلها مَشْعَرًا موقفًا للحاج، وكان عامة العرب يقفون بعرفة، وكانت قريش من بينها تقف داخل الحرم، وهم الذين كانوا يسمون أنفسهم الحُمُس، وهم أهل الصلابة والشدة في الدين والتمسك به، والحماسة: الشدة، يقال: رجل أحمس، وقوم حمس. وكانوا يزعمون ألا نخرج من الحرم ولا نخليه، فرد رسول الله ﷺ ذلك من فعلهم وأعلمهم أنه شيء قد أحدثوه من قبل أنفسهم، وأن الذي أورث إبراهيم من سنته هو الوقوف بعرفة. واختلفوا فيمن وقف من عرفة ببطن عرنة؟ فقال الشافعي: لا يجزئه حجه، وقال مالك: حجه صحيح وعليه دم "معالم السنن ١/ ١٧٣، ١٧٤".
[٢٩] خ "١/ ٢٤٧" "١٠" كتاب الأذان - "٩٦" باب القراءة في الظهر - من طريق أبي نعيم، عن شيبان عن يحيى به، ولفظه: "كان النبي ﷺ يقرأ في الركعتين الأوليين من صلاة الظهر بفاتحة الكتاب وسورتين، يطوِّل في الأولى ويقصر في الثانية، ويسمع الآية أحيانًا، وكان يقرأ في العصر بفاتحة الكتاب وسورتين، وكان يطول في الأولى من صلاة الصبح، ويقصر في الثانية". =
1 / 67