عمدہ من الفوائد والآثار الصحاح والغرائب فی مشیخہ شہدہ
العمدة من الفوائد والآثار الصحاح والغرائب
تحقیق کنندہ
فوزي عبد المطلب
ناشر
مكتبة الخانجي بالقاهرة
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
١٤١٥هـ - ١٩٩٤م
١ انظر ترجمة له في سير أعلام النبلاء "١٩/ ١٨١". [٨٤] الشكر لابن أبي الدنيا "ص٨٧" "رقم ٤٧" - من طريق الحسن بن الصباح البزار، عن محمد بن سليمان عن هشام بن زياد، عن أبي الزناد، عن القاسم بنحوه. ولفظه: "ما أنعم الله ﷿ على عبد نعمة يعلم أنها من عند اللَّهِ ﷿ إِلا كَتَبَ الله له شكرها، وما علم الله ﷿ من عبد ندامة على ذنب إلى غفر له قبل أن يستغفره، وإن الرجل ليشتري الثوب بالدينار فيلبسه، فيحمد الله ﷿ فما يبلغ ركبتيه حتى يُغفر له". قال محقق الكتاب ومخرجه: حديث ضعيف، في سنده هشام بن زياد بن أبي زياد، أبو المقدام، وهو متروك، كما قال الحافظ ابن حجر في "التقريب"، قال الذهبي في "ميزان الاعتدال": ضعفه أحمد وغيره، وقال النسائي: متروك، وقال ابن حبان: يروي الموضوعات عن الثقات، وقال أبو داود: كان غير ثقة، وقال البخاري: يتكلمون فيه. أقول: وقد جاء بمعناه مختصرًا من حديث أبي أمامة الباهلي ﵁ عند الطبراني في الكبير بلفظ: "مَا أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَى عَبْدٍ نعمة فحمد الله عليها، إلا كان ذلك الحمد أفضل من تلك النعمة". وله شاهد من حديث أنس بن مالك ﵁ عند ابن ماجه رقم "٣٠٨٥" في الأدب، باب فضل الحامدين، بلفظ: "ما أنعم الله =
1 / 141