عمدہ من الفوائد والآثار الصحاح والغرائب فی مشیخہ شہدہ
العمدة من الفوائد والآثار الصحاح والغرائب
تحقیق کنندہ
فوزي عبد المطلب
ناشر
مكتبة الخانجي بالقاهرة
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
١٤١٥هـ - ١٩٩٤م
ابن عَبْدِ الْجَبَّارِ، نا وَكِيعٌ، عَنْ هِشَامِ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: لَمَّا نَزَلَتْ: ﴿وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ﴾، قَامَ النَّبِيُّ ﷺ فَقَالَ:
"يَا فَاطِمَةُ بِنْتَ محمد، وَيَا صَفِيَّةُ بِنْتَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، يَا بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، لا أَمْلِكُ لَكُمْ ١ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا، سَلُونِي مِنْ مَالِي مَا شِئْتُمْ".
أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ، عَنْ وَكِيعٍ وَيُونُسَ عَنْ هِشَامٍ.
[٥٥] أَخْبَرَنَا جَعْفَرٌ، أنا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ بن عثمان
_________
١ "فإني لا أملك لكم" معناه: لا تتكلوا على قرابتي، فإني لا أقدر على دفع مكروه يريده الله تعالى بكم. وخص هؤلاء بالذكر لأنهم أقرب قريش إليه.
[٥٥] خ "٢/ ٤١٩" "٥٩" كتاب بدء الخلق - "١" باب ما جاء في قول الله تعالى: ﴿وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ﴾ - من طريق عبد الله بن أبي شيبة، عن أبي أحمد، عن سفيان، عن أبي الزناد به، وفيه: "قال الله تعالى: يشتمني ابن آدم، وما ينبغي له أن يشتمني، ويكذبني وما ينبغي له؛ أما شتمه فقوله: إن لي ولدًا، وأما تكذيبه فقوله: ليس يعيدني كما بدأني".
"رقم ٣١٩٣ - طرفاه في: ٤٩٧٤، ٤٩٧٥".
خ "٣/ ٣٣٤" "١١٢" كتاب سورة ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ . بسم الله الرحمن الرحيم. يقال: لا ينون: ﴿أَحَدٌ﴾ أي: واحد - "١" باب من طريق أبي اليمان، عن شعيب، عن أبي الزناد به. رقم "٤٩٧٤".
وفي "٢" باب قوله: ﴿اللَّهُ الصَّمَدُ﴾ - من طريق إسحاق بن منصور، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن همام، عن أبي هريرة به. رقم "٤٩٧٥".
وانظر مزيدًا من تخريجه في صحيفة همام للمحقق ص٤٩٨.
شرح الحديث:
ننقل هنا شرح الحديث من صحيفة همام بن منبه:
١- "كذبني عبدي" المراد هنا: عبيد مخصوصون، وهم منكرو بعث الأجسام، وهم كفرة العرب، وجعلوا مكذبين الله ﷾ لتكرار إخباره على ألسنة رسله ببعث العباد كلهم، وإعادة الأرواح إلى أجسادها، ومن ذلك قوله تعالى: ﴿وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ، قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ، الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ
1 / 115