العمدہ
العمدة
اشاعت کا سال
جمادي الأولى 1407
ذلك الا لما اتيا به من الآيات الموجبة للنبوة والإمامة ولاهمال النصارى والنصيرية لعنهما الله. ما وجب عليهما من حقيقة النظر في أمر النبوة والإمامة.
ومنه أيضا قوله تعالى: " ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون.
وقالوا آلهتنا خير أم هو " (1) لأنه صلى الله عليه وآله لما قال هذه المقالة في علي عليه السلام عظم على قومه وقالوا: عيسى خبر بالأمس، كنا نتخذه الها، فذكر الله تعالى القصة وقال: " ولو نشاء لجعلنا منكم ملائكة في الأرض يخلفون " (2) فذكر تعالى ان لفظ الاستخلاف لعلي عليه السلام بدليل قوله تعالى: " منكم ".
واما المقتصدة من الفرق فهي التي جعلت عيسى عليه السلام نبيا، وجعلت عليا عليه السلام إماما، ولم تتعد بهما ما جعله الله تعالى لهما.
[قال] مهيار:
واحق بالتمييز عند محمد * من كان سامى منكبيه راقيا وأبرهم من كان عنه موقيا * حوباءه (3) من فوق الفراش وفاديا (4) الفصل السادس والعشرون في قوله صلى الله عليه وآله لعلي (ع): لا يحبك الا مؤمن ولا يبغضك الا منافق 332 - من مسند ابن حنبل، بالاسناد المقدم قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه، قال: حدثنا وكيع حدثنا الأعمش، عن عدى بن ثابت، عن زربن حبيش، عن علي عليه السلام قال: عهد النبي صلى الله عليه وآله إلي: انه لا يحبك الا مؤمن: ولا يبغضك الا منافق (1) 333 - وبالاسناد المقدم قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثني
صفحہ 215