85

العلو

العلو

تحقیق کنندہ

أبو محمد أشرف بن عبد المقصود

ناشر

مكتبة أضواء السلف

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٦هـ - ١٩٩٥م

پبلشر کا مقام

الرياض

ارْفَعُوا رؤوسكم فَيُعْطِيهِمْ نُورَهُمْ عَلَى قَدْرِ أَعْمَالِهِمْ والرب عزوجل أَمَامَهُمْ وَذَكَرَ الْحَدِيثَ رَوَى بَعْضَهُ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ وَغَيْرُهُ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ عَنْ أَبِي الزَّعْرَاءِ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ وَفِيهِ فَيَتَمَثَّلُ اللَّهُ لِلْخَلْقِ ثُمَّ يَأْتِيهِمْ فِي صُورَتِهِ // وَهَذَا الْحَرْفُ مَحْفُوظٌ فِي حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ وَأَبِي سَعِيدٍ وَكَانَ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمَاجِشُونِ يَقُولُ فِيمَا نَقَلَهُ إِسْحَاقُ بْنُ الطباع عَنهُ وَقيل لَهُ إِن اللَّهُ أَجَلُّ وَأَعْظَمُ مِنْ أَنْ يُرَى فِي هَذِهِ الصِّفَةِ فَقَالَ يَا أَحْمَقُ إِنَّ اللَّهَ لَيْسَ يَتَغَيَّرُ عَنْ عَظَمَتِهِ وَلَكِنْ عَيْنَاكَ يُغَيِّرُهُمَا حَتَّى تَرَاهُ كَيْفَ شَاءَ // ٢٢٢ - حَدِيثُ أَبُو أَحْمَدَ عُبَيْدُ اللَّهِ بن الْعَبَّاس الشطوي حَدثنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ سُفْيَانَ الحنائي حبشون حَدثنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ وَالْحَسَنُ بن حَمَّاد قَالَا حَدثنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ عَنْ سَلَمَةَ الْأَحْمَر عَن أَشْعَث بْنِ طُلَيْقٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ بَيْنَا أَنَا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أَقْرَأُ عَلَيْهِ حَتَّى بَلَغْتُ ﴿عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مقَاما مَحْمُودًا﴾ قَالَ يُجْلِسُنِي عَلَى الْعَرْشِ // هَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ لَا يُفْرَحُ بِهِ وَسَلَمَة هَذَا مَتْرُوك الحَدِيث وَأَشْعَث لَمْ يَلْحَقْ ابْنَ مَسْعُودٍ // ٢٢٣ - حَدِيثٌ يُرْوَى عَنْ سَعِيدٍ الْجَرِيرِيِّ عَنْ سَيْفٍ السَّدُوسِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلامٍ قَالَ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ جِيءَ بِنَبِيِّكُمْ ﷺ فَأُقْعِدَ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ عَلَى كُرْسِيِّهِ فَقُلْتُ لِلْجَرِيرِيِّ يَا أَبَا مَسْعُودٍ إِذَا كَانَ عَلَى كُرْسِيِّهِ أَلَيْسَ هُوَ مَعَهُ قَالَ وَيْلَكُمْ هَذَا أَقَرُّ حَدِيثٍ فِي الدُّنْيَا لِعَيْنِي // هَذَا مَوْقُوفٌ وَلا يَثْبُتُ إِسْنَادُهُ //

1 / 93