عدہ شرح عمدہ
العدة شرح العمدة
تحقیق کنندہ
أحمد بن علي
ناشر
دار الحديث
پبلشر کا مقام
القاهرة
اصناف
فقہ حنبلی
(١١٩) وصلاة الليل مثنى مثنى
(١٢٠) وصلاة القاعد على النصف من صلاة القائم، الضرب الرابع: ما تسن له الجماعة وهو ثلاثة أنواع: أحدها: التراويح وهي عشرون ركعة بعد العشاء في رمضان، والثاني: صلاة الكسوف، فإذا كسفت الشمس أو القمر فزع الناس
ــ
[العُدَّة شرح العُمْدة]
مسألة ١١٩: (وصلاة الليل مثنى مثنى) لقوله ﷺ: «صلاة الليل مثنى مثنى» متفق عليه.
مسألة ١٢٠: (وصلاة القاعد على النصف من صلاة القائم) لأن النبي ﷺ قال: «صلاة الرجل قاعدًا نصف الصلاة» رواه مسلم، وقال ﷺ: «من صلى قائمًا فهو أفضل، ومن صلى قاعدًا فله نصف أجر صلاة القائم» رواه البخاري، وقالت عائشة ﵂: «إن النبي ﷺ لم يمت حتى كان كثير من صلاته وهو جالس»، أخرجه مسلم.
(الرابع ما تسن له الجماعة، وهو ثلاثة أنواع: أحدها التراويح، وهي عشرون ركعة بعد العشاء في رمضان) لأن النبي ﷺ قال: «من صام رمضان وأقامه إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه» متفق عليه، وقام النبي ﷺ بأصحابه ثلاثًا ثم تركها خشية أن تفرض، فكان الناس يصلون لأنفسهم، حتى خرج عمر ﵁ وهم أوزاع يصلون فجمعهم على أبي بن كعب، قال السائب بن زيد: لما جمع عمر الناس على أبي بن كعب كان يصلي بهم عشرين ركعة، والسنة فعلها جماعة كذلك أخرجه البخاري.
(النوع الثاني صلاة الكسوف، فإذا انكسفت الشمس أو القمر فزع الناس إلى الصلاة) لما روت عائشة ﵂ قالت: «خسفت الشمس على عهد رسول الله ﷺ، فبعث مناديًا ينادي: "الصلاة جامعة" وخرج إلى المسجد فصف الناس وراءه وصلى أربع ركعات في ركعتين وأربع سجدات»، متفق عليه، وروى ابن مسعود قال: قال رسول الله ﷺ:
1 / 97