83

عدہ شرح عمدہ

العدة شرح العمدة

تحقیق کنندہ

أحمد بن علي

ناشر

دار الحديث

پبلشر کا مقام

القاهرة

بعد المغرب في بيته، وركعتين بعد العشاء في بيته، وركعتين قبل الفجر»، وحدثتني حفصة: «أن رسول الله ﷺ كان إذا طلع الفجر وأذن المؤذن صلى ركعتين» وهما آكدها (١١٢) ويستحب تخفيفهما، وفعلهما في البيت أفضل (١١٣) وكذلك ركعتا المغرب الضرب الثاني الوتر ووقته ما بين العشاء والفجر ــ [العُدَّة شرح العُمْدة] بعد المغرب في بيته وركعتين بعد العشاء في بيته وركعتين قبل الصبح، كانت ساعة لا يدخل على رسول الله ﷺ فيها، وحدثتني حفصة أنه كان إذا أذن المؤذن وطلع الفجر صلى ركعتين» متفق عليه، وآكدها ركعتا الفجر) قالت عائشة ﵂: «إن رسول الله ﷺ لم يكن على شيء من النوافل أشد تعاهدًا منه على ركعتي الفجر» [رواه مسلم]، وقال: «ركعتا الفجر أحب إلي من الدنيا وما فيها» رواه مسلم، وقال: «صلوها ولو طردتكم الخيل» رواه أبو داود. مسألة ١١٢: (ويستحب تخفيفهما) لأن عائشة قالت: «كان رسول الله ﷺ يخفف الركعتين قبل الصلاة حتى أقول هل قرأ فيهما بأم القرآن»، أخرجه أبو داود. مسألة ١١٣: (وكذلك ركعتا المغرب) لأنها سنة المغرب، والمغرب يستحب تخفيفها فكذلك سنتها. (الضرب الثاني الوتر ووقتها ما بين العشاء والفجر) لما روى أبو بصرة أن النبي ﷺ قال: «إن الله زادكم صلاة فصلوها ما بين صلاة العشاء إلى صلاة الصبح، الوتر الوتر» رواه أحمد، قال ﷺ: «فإذا خشيت الصبح فأوتر بواحدة» متفق عليه.

1 / 94