ويثني أصابعها نحو القبلة
(٨٤) ويقول: ربي اغفر لي ثلاثًا
(٨٥) ثم يسجد السجدة
ــ
[العُدَّة شرح العُمْدة]
ومعنى الافتراش أن (يفرش رجله اليسرى ويجلس عليها وينصب اليمنى ويثني أصابعها نحو القبلة) لقول أبي حميد في صفة صلاة رسول الله ﷺ: «ثم ثنى رجله اليسرى وقعد عليها، ثم اعتدل حتى رجع كل عضو في موضعه» [رواه أبو داود] وقالت عائشة: «كان رسول الله ﷺ يفرش رجله اليسرى وينصب رجله اليمنى وينهى عن عقبة الشيطان»، رواه مسلم.
مسألة ٨٤: (ويقول: رب اغفر لي ثلاثًا) لما «روى حذيفة أنه صلى مع رسول الله ﷺ وكان يقول بين السجدتين: "رب اغفر لي» رواه النسائي.
مسألة ٨٥: (ثم يسجد السجدة الثانية كالأولى سواء، ثم يرفع رأسه مكبرًا) لحديث أبي هريرة ﵁.
(وينهض قائمًا) لما روى أبو هريرة «أن النبي ﷺ كان ينهض على صدور قدميه» [رواه الترمذي] .
وفي حديث وائل بن حجر: «وإذا نهض رفع يديه قبل ركبتيه»، وفي لفظ: «فإذا نهض نهض على ركبتيه واعتمد على فخذيه»، رواه أبو داود.