العدة في شرح العمدة

ابن العطار d. 724 AH
99

العدة في شرح العمدة

العدة في شرح العمدة في أحاديث الأحكام لابن العطار

ناشر

دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

پبلشر کا مقام

بيروت - لبنان

اصناف

الثامنةَ عشرةَ: لم ينزلِ الوحيُ على رسول الله ﷺ في لِحاف امرأةِ غيرها. التَّاسعةَ عشرةَ: أن جبريلَ جاء إلى النَّبي ﷺ بصورتها قبل أن يتزوَّجها. العشرون: لم ينكح النبي ﷺ امرأة أبواها مُهاجران بلا خلاف سواها. الحاديةُ والعشرون: كان أبوها أحبَّ الرجال إليه، وأعزهم عليه ﷺ. الثَّانيةُ والعشرونَ: كان لها يومان وليلتان في القَسْم دونهن لمَّا وهبتْها سَوْدَةُ بنتُ زمعةَ يومَها وليلتَها. الثالثةُ والعشرون: أنَّها كانت تغضب، فيترضَّاها ﷺ، ولم يثبت ذلك لغيرها. الرَّابعةُ والعشرون: لم ينزلْ بها أمر إلا جعل الله لها منه مخرجا، وللمسلمين بركة. الخامسةُ والعشرون: لم يَرْوِ عن النبي ﷺ امرأةٌ حديثًا أكثرَ منها. السَّادسةُ والعشرون: أنّه ﷺ كان يتتبع رضاها في المباحات؛ كضرب الجواري إليها، وجعل ذقنها على عاتقه، ووقوفه لتنظر إلى الحَبَشَةِ يلعبون (١). وأمَّا ألفاظُه: فالتَّنَعُّلُ: لُبْسُ النَّعْل، والتَّرَجُّلُ: تسريح الشَّعر، يقال: شعر مرجَّلٌ؛ أي: مسرَّح، وشعرٌ رَجِلٌ ورَجْلٌ، ورجلَه صاحبُه: إذا سرَّحه ودهنه (٢).

(١) وانظر ترجمتها في: "الطبقات الكبرى" لابن سعد (٨/ ٥٨)، و"الاستيعاب" لابن عبد البر (٤/ ١٨٨١)، و"طبقات الفقهاء" للشيرازي (ص: ٢٩)، و"صفة الصفوة" لابن الجوزي (٢/ ١٥)، و"المنتظم" له أيضًا (٥/ ٣٠٢)، و"أسد الغابة" لابن الأثير (٧/ ١٨٦)، و"تهذيب الكمال" للمزي (٣٥/ ٢٢٧)، و"سير أعلام النبلاء" للذهبي (٢/ ١٣٥)، و"الوافي بالوفيات" للصفدي (١٦/ ٣٤١)، و"وفيات الأعيان" لابن خلكان (٣/ ١٦)، و"الإصابة في تمييز الصحابة" لابن حجر (٨/ ١٦)، و"تهذيب التهذيب" له أيضًا (١٢/ ٤٦١)، و"شذرات الذهب" لابن العماد (١/ ٦١). (٢) انظر: "غريب الحديث" لابن قتيبة (٢/ ٢٤١)، و"المُغرب" للمطرزي (١/ ٣٢٣)، و"النهاية في غريب الحديث" لابن الأثير (٢/ ٢٠٣).

1 / 103