69

عدد قویہ

العدد القوية لدفع المخاوف اليومية

فقال يا رسول الله لقد شهدت قسا وقد خرج من ناد من أندية إياد إلى ضحضح [صحصح ذي قتاد وسمر وغياد وهو مشتمل بنجاد فوقف في إضحيان ليل كالشمس رافعا إلى السماء وجهه وإصبعه فدنوت منه فسمعته يقول اللهم رب السماوات الأرفعة والأرضين الممرعة بحق محمد والثلاثة المحاميد معه والعليين الأربعة وفاطم والحسنين الأبرعة وجعفر وموسى التبعة وسمي الكليم الضرعة أولئك النقباء الشفعة والطريق المهيعة درسة الأناجيل ونفاة الأباطيل الصادقي [الصادقو القيل [على عدد النقباء من بني إسرائيل فهم أول البداية وعليهم تقوم الساعة ولهم من الله فرض الطاعة اسقنا غيثا مغيثا ثم قال ليتني أدركهم ولو بعد لأي من عمري ومحياي ثم أنشأ يقول

أقسم قس قسما ليس به مكتتما

وعاش ألفي سنة لم يلق منها سأما

حتى يلاقي أحمد والنجباء الحكما

هم أوصياء أحمد أفضل من تحت السماء

يعمى الأنام عنهم وهم ضياء للعمى

لست بناس ذكرهم حتى أحل الرجما

قال الجارود فقلت يا رسول الله أنبئني أنبأك الله بخير [عن هذه الأسماء التي لم نشهدها وأشهدنا قس ذكرها فقال رسول الله(ص)يا جارود ليلة أسري بي إلى السماء أوحى الله عز وجل إلي أن سل من أرسلنا قبلك من رسلنا على ما بعثوا قلت على ما بعثوا قال بعثتهم على نبوتك وولاية علي بن أبي طالب والأئمة منكما ثم عرفني الله تعالى بهم وبأسمائهم-

صفحہ 87