41

غلامی

العبودية

تحقیق کنندہ

محمد زهير الشاويش

ناشر

المكتب الإسلامي

ایڈیشن نمبر

الطبعة السابعة المجددة ١٤٢٦هـ

اشاعت کا سال

٢٠٠٥م

پبلشر کا مقام

بيروت

مَسْأَلته يَوْم الْقِيَامَة خدوشا أَو خموشا أَو كدوشا فِي وَجهه " وَقَوله: " لَا تحل الْمَسْأَلَة إِلَّا لذِي غرم مفظع أَو دم موجع أَو فقر مدقع " وَهَذَا الْمَعْنى فِي " الصَّحِيح " وَفِيه أَيْضا: " لِأَن يَأْخُذ أحدكُم حبله فَيذْهب فيحتطب خير لَهُ من أَن يسْأَل النَّاس أَعْطوهُ أَو منعُوهُ " وَقَالَ: " مَا أَتَاك من هَذَا المَال وَأَنت غير سَائل وَلَا مستشرف فَخذه وَمَا لَا فَلَا تتبعه نَفسك " فكره أَخذه مَعَ سُؤال اللِّسَان واستشراف الْقلب وَقَالَ فِي الحَدِيث الصَّحِيح: " من يسْتَغْن يغنه الله وَمن يستعف يعفه الله وَمن يتصبر يصبره الله وَمَا أعطي أحد عَطاء خيرا وأوسع من الصَّبْر ".

1 / 83