Constancy and Inclusiveness in Islamic Law
الثبات والشمول في الشريعة الإسلامية
ناشر
مكتبة المنارة
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م
پبلشر کا مقام
مكة المكرمة - المملكة العربية السعودية
اصناف
(١) ومع محاولاتهم العديدة إلّا أن الله برحمته قد حفظ القرآن والسنة ويسر لها من العلماء العدول من كل خلف من يذبون عنها، فهي محفوظة، ولم يبق لأعداء الإسلام إلا التشكيك والمخادعة والمحاربة. (٢) الاعتصام ٢/ ٢٠١ - ٢٠٢، وقوله: "لا الهوى" يقصد به أنهم رضوا بالتشريع المطلق وأصبح قاعدة لهم وديدنًا، بخلاف الهوى الذي يصيب المبتدع فإنه قد يؤدي به إلى التشريع المطلق والاعتراض على الكتاب والسنة وقد لا يؤدي به إلى ذلك، بحسب بدعته على ما ذكره من التقسيم السابق، ولا يقال الكلام المذكور في البدع فلم نقلته هنا، فالجواب أن الشرك من البدع ومنه التشريع المطلق كما صرح الشاطبي عند التقسيم السابق. (٣) وقد رد القرآن على اعتذار المعتذرين بأنهم لم يريدوا إلا التوفيق بين شريعة الله وشريعة غيره. انظر تفسير آية النساء ٦٢ في تفسير ابن كثير ١/ ٥٢٠، والاعتصام ١/ ١٣٧، وأعلام الموقعين ١/ ٥٠ - ٥١، وكذلك رفع القرآن دعواهم أن شركهم هذا هو محض المشيئية. انظر تفسير آية ١٤٨ من سورة الأنعام تفسير ابن كثير.
1 / 39