Conquest of Mecca in Light of the Purified Sunnah

Abd al-Rahman ibn Wahf al-Qahtani d. 1422 AH
105

Conquest of Mecca in Light of the Purified Sunnah

غزوة فتح مكة في ضوء السنة المطهرة

تحقیق کنندہ

د. سعيد بن علي بن وهف القحطاني

ناشر

مطبعة سفير

پبلشر کا مقام

الرياض

اصناف

الفصل الأول: ترتيبات العسكر الإسلامي في الدخول المبحث الأول: ترتيبات الدخول في ذي طوى، المنطقة التي تدعى اليوم في مكة بـ (الزاهر) قسم الرسول ﷺ الجيش إلى خمس فرق، وقد ترأس الفرقة الأولى ﵊، أما الفرق الأخرى فهي على النحو الآتي: ١ - الزبير بن العوام، ومهمة فرقته السيطرة على البقعة الشمالية من مكة. ٢ - خالد بن الوليد، كلفت مجموعته دخول مكة من الناحية الجنوبية (١). ٣ - أبو عبيدة بن الجراح، وقد أعطيت فرقته السيطرة على الجهة الشمالية الغربية. ٤ - قيس بن سعد بن عبادة، وقد كلفت مجموعته بالدخول إلى مكة من الناحية الجنوبية الغربية. وقد تحركت الفرق بالوقت المطلوب على النحو الآتي: ١ - الزبير بن العوّام: تحرّك رتله من الشمال، وقد أمره الرسول ﷺ أن يتوقّف بفرقته، ويركز رايته عند الحجون (٢).

(١) قال أبو هريرة ﵁: «كنا مع رسول الله ﷺ يوم الفتح، فجعل خالد بن الوليد على المجنبة اليمنى، وجعل الزبير بن العوام على المجنبة اليسرى، وجعل أبا عبيدة على البياذقة وبطن الوادي» مسلم، كتاب الجهاد، باب فتح مكة، برقم ٨٦ - (١٧٨٠، والبياذقة: هم الرجَّالة. (٢) أمر رسول الله ﷺ أن تركز رايته عند الحجون، قال عروة: وأخبرني نافع بن جبير بن مطعم قال: سمعت العباس يقول للزبير بن العوام: يا أبا عبد الله، هاهنا أمرك رسول الله ﷺ أن تركز الراية. أخرجه البخاري في كتاب المغازي، باب أين ركز النبي ﷺ الراية يوم الفتح؟، برقم ٤٢٨٠.

1 / 120