شروط الدعاء وموانع الإجابة في ضوء الكتاب والسنة

Sa'id bin Wahf al-Qahtani d. 1440 AH
61

شروط الدعاء وموانع الإجابة في ضوء الكتاب والسنة

شروط الدعاء وموانع الإجابة في ضوء الكتاب والسنة

ناشر

مطبعة سفير

پبلشر کا مقام

الرياض

اصناف

عن رفاعة قال: كنا نصلي وراء النبي ﷺ فلما رفع رأسه من الركعة قال: «سمع اللَّه لمن حمده». قال رجل وراءه: «ربنا ولك الحمد حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه» فلما انصرف قال: «من المتكلم»؟ قال: أنا. قال: «رأيت بضعة وثلاثين ملكًا يبتدرونها أيهم يكتبها أول» (١). ٢١ - عند التأمين في الصلاة إذا وافق قول الملائكة: عن أبي هريرة ﵁ أن رسول اللَّه ﷺ قال: «إذا أمَّن الإمامُ فأمِّنوا، فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة، غفر له ما تقدم من ذنبه» (٢). وعنه ﵁ أيضًا أن رسول اللَّه ﷺ قال: «إذا قال الإمام: غير المغضوب عليهم ولا الضالين، فقولوا: آمين، فإنه من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه» (٣). ٢٢ - عند قولك في رفعك من الركوع: «اللَّهم ربنا ولك الحمد». عن أبي هريرة ﵁ أن رسول اللَّه ﷺ قال: «إذا قال الإمام سمع اللَّه لمن حمده، فقولوا: اللَّهم ربنا ولك الحمد، فإنه من وافق قوله قول

(١) البخاري مع الفتح ٢/ ٢٨٤، برقم ٧٩٩، وموطأ مالك، ١/ ٢١٢، والترمذي، ٢/ ٢٥٤، برقم، وأبو داود، ٢/ ٢٠٤، برقم ٧٦٣، وأحمد، ٤/ ٣٤٠، برقم ١٢٠٣٤. (٢) البخاري، ١/ ١٩٠، برقم ٧٩٠، ومسلم، واللفظ له، ١/ ٣٠٧، برقم ٤٠٩. (٣) البخاري، واللفظ له، ١/ ١٩٠، برقم ٧٨٠، ومسلم، ١/ ٣٠٧، برقم ٤١٠.

1 / 62