الفلاة"، وفي رواية: "والعرش لا يقدر قدره إلا الله ﷿ ".
وجاء عن بعض السلف أن بُعْدَ ما بين العرش إلى الأرض مسيرة خمسين ألف سنة، وبُعدَ ما بين قطبيه مسيرة خمسين ألف سنة، وهو من ياقوتةٍ حمراء.
وقوله تعالى: ﴿ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ﴾ تقدَّم تفسيره في سورة الأعراف، وأنَّه يُمَرُّ كما جاء من غير تكييف ولا تشبيه ولا تعطيل.
قوله تعالى: ﴿ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ﴾ قال ابن جرير: يقول تعالى ذكره: الرحمن على عرشه ارتفع وعلا. وقال ابن كثير وقوله: ﴿ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ﴾: تقدَّمَ الكلام على ذلك في سورة الأعراف بما أغنى عن إعادته أيضًا، وأنًَّ المسلك الأسلم في ذلك طريقةُ السلف: إمرارُ ما جاء في ذلك من الكتاب والسنة من غير تكييف، ولا تحريف، ولا تشبيه، ولا تعطيل، ولا تمثيل.
قوله تعالى: ﴿ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ﴾ . قال ابن جرير: يقول تعالى ذكره: ﴿وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ﴾ ﴿الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ﴾ قيل: كان ابتداء ذلك يوم الأحد، والفراغ يوم الجمعة، ﴿ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ﴾ وعلا عليه، وذلك يوم السبت فيما قيل.