Commentary on Tafsir al-Jalalayn - Abdul Karim al-Khudair
التعليق على تفسير الجلالين - عبد الكريم الخضير
اصناف
لا،. . . . . . . . . ما يحتاج إلى تقدير.
طالب: وين؟
ما نحتاج إلى تقدير الله ﷾ في أولها أثنى على نفسه.
طالب: هذا سؤالي أنا أقول: على القول الذي يقول: أن أولها من كلام الله ﷾ لا نحتاج (قولوا) في أولها؟ أين نقدر؟
توك تفهم هذا الكلام، وتوك تقرره، وإلا قبل ما ...؟
طالب: أقول أين نقدر ...
لا تقدر.
طالب: حتى في آخرها؟
إيه، إياك نعبد معروف أنه ليس من مقول الله.
طالب: يعني نقدر (قولوا) على هذا القول عند إياك نعبد، قولوا إياك نعبد وإياك نستعين؟
إيه، لكن كونك تقدر من أول السورة يقولوا: على شان تكون مساقها واحد، كلها من مقول العباد أولى، وهذا ما قرره ابن جرير وغيره، وعرفنا أنه لا مانع من أن يكون أولها من قول الله، وآخرها من مقول العباد يعني، والقائل هو الله ﷾، وهو المتكلم بالقرآن أوله وآخره، يعني ما يتصور أن القرآن بعضه من الله، وبعضه حكاية عن الله، وما أشبه ذلك، كله من كلام الله ﷾، فقوله: ﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ﴾ [(٥) سورة الفاتحة] الله ﷾ هو الذي قاله على لسان خلقه، وفي أيضًا في القرآن ما جاء على ألسنة الكفار، وهو من مقول الله ﷾، ولمن قرأه بكل حرف عشر حسنات، يعني حينما يقول فرعون: ﴿أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى﴾ [(٢٤) سورة النازعات] حينما يقول: ﴿مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرِي﴾ [(٣٨) سورة القصص] تقول: لا هذا شرك ما يجوز أقوله؟ لا، الله الذي قاله، وأنت مأمور بقراءته، وأيضًا تؤجر على قراءته، والله ﷾ هو الذي نطق به على لسان فرعون، هذا ظاهر، يعني لا نقول: إن مثل هذا الكلام حكاية عن الله ﷾ لا، بل هو حكاية الله ﷾، وقوله على ألسنة من نسب إليهم.
البسملة تقدم الحديث عنها من حيث المعنى والحكم، وهل هي آية أو ليست بآية؟ ومن حيث الجهر وعدمه؟
طالب: يمكن لمتكلم أن يقول مثلًا: فرعون قال: ذروني أقتل موسى وليدع ربه، بدون ابتداء يا شيخ؟
قالها بالعربية؟
طالب: لا، يعني ابتداءً يعني كخطيب أو كذا؟
2 / 33