72

Commentary on Lum'at al-I'tiqad by Ibn Jibreen

التعليقات على متن لمعة الاعتقاد لابن جبرين

ناشر

دار الصميعي للنشر والتوزيع

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٦ هـ - ١٩٩٥ م

اصناف

وفي بعض الآثار: أن موسى ﵇ ليلة رأى النار فهالته وفزع منها، ناداه ربه: يا موسى فأجاب سريعا استئناسا بالصوت: لبيك لبيك أسمع صوتك، ولا أرى مكانك، فأين أنت؟ فقال: أنا فوقك، ووراءك، وعن يمينك، وعن شمالك. فعلم أن هذه الصفة لا تنبغي إلا لله تعالى، قال فكذلك أنت يا إلهي أفكلامك أسمع أم كلام رسولك؟ قال: بل كلامي يا موسى.

(أ) ماذا تدل عليه الآيات والأحاديث في النداء؟ (ب) وماذا يؤخذ من قوله: "سمع صوته أهل السماء"؟ (ج) وما معنى حفاة.. إلخ؟ (د) وما معنى قوله لموسى "أنا فوقك ووراءك.. إلخ"؟ (أ) تكرر في القرآن نداء الله لموسى وغيره، كقوله: ﴿وَإِذْ نَادَى رَبُّكَ مُوسَى﴾ وقوله: ﴿إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ﴾ وقوله: ﴿وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ﴾ وكذا الآية هنا: ﴿فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ يَامُوسَى إِنِّي أَنَا رَبُّكَ﴾ وكذا قوله: ﴿وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا﴾ وكحديث ابن أنيس المذكور، وفيه: «فيناديهم بصوت» ... رواه الأئمة، كأحمد والطبراني

1 / 93