33

المنهاج الواضح للبلاغة

المنهاج الواضح للبلاغة

ناشر

المكتبة الأزهرية للتراث

ایڈیشن نمبر

-

اصناف

تمرين: ١- اذكر معنى البلاغة في اللغة، ومعناها في اصطلاح علماء البلاغة. ٢- بين معنى بلاغة الكلام، مع بيان معنى الألفاظ الآتية: الحال، مقتضى الحال، المطابقة، ثم ائت بمثال من عندك موضحًا فيه ذلك. ٣- إذا استطاع متكلم أن يؤلف كلامًا في الطبقة العليا من البلاغة في أحد الأغراض؛ كالمدح أو الرثاء، فهل يعد في عرف البلغاء بليغًا؟ ٤- بين وجه خروج الجمل الآتية عن حد البلاغة: ١- قال رجل لمنكر قدوم الأمير: الأمير قادم. ٢- نزلت بالعدو داهية خنفقيق١. ٣- قال الفرزدق يمدح خالدًا، ويذم أسدًا أمير خراسان بعد خالد: وليست خراسان التي كان خالد ... بها أسد إذ كان سيفًا أميرها٢ ٤- قتل أخوه اللص. ٥- قال ابن نباتة في خطبة له، يذكر فيها أهوال يوم القيامة: اقمطر٣ وبالها، واشمخر٤ نكالها، فما ساغت، ولا طابت. ٦- إذا جاوز الاثنين سر فإنه ... بنشر وتكثير الوشاة قمين٥ الجواب على السؤال الأخير: ١- لم يكن القول المذكور بليغًا؛ لعدم مطابقته لمقتضى الحال، إذ إن حال المخاطب يقتضي التأكيد.

١ أي: شديدة. ٢ أصل الكلام: وليست خراسان بالبلد التي كان خالد بها سيفا، إذ كان الأسد أميرها، وفي "كان" الثانية ضمير الشأن، والجملة بعدها خبر عنها. ٣ اشتد. ٤ طال. ٥ أي: جدير، يقول الشاعر: إذا جاوز وتعدى السر شخصين، لم يعد سرًّا خافيًا، فإذا شاع وذاع لم يكن بدعًا؛ لأنه خليق بذلك.

1 / 34