97

Clarification of the Path in Response to the Man from Tangier

إيضاح المحجة في الرد على صاحب طنجة

ناشر

مؤسسة النور للطباعة والتجليد

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٣٨٥ هـ

پبلشر کا مقام

الرياض - المملكة العربية السعودية

اصناف

إذا ذكره أن يقول: «قال محمد» فقط بل صار المدرس منهم ينادي بأن تفكيره هداه إلى أن دين الإسلام غير صحيح، وأنه حر في عقيدته، في أمثال هذا مما هو معروف. أما الصلاة فهم أبعد الناس منها وهي أبغض شيء إليهم، وهكذا كان حال طلبة الأزهر بالنسبة إلى الصلاة، فكنت ترى الناس يصلون وهم يأكلون ويمزحون ويمرحون ويضحكون. انتهى كلامه. فانظر إلى ما ذكره عن طلبة الأزهر من تضييع الصلاة والاستخفاف بشأنها، وإذا كان هذا حال الطلبة فما الظن بغيرهم؟ وقد ثبت عن النبي ﷺ أنه قال «بين العبد وبين الكفر ترك الصلاة» رواه الإمام أحمد ومسلم وأهل السنن وغيرهم من حديث جابر بن عبد الله ﵄، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح. ولفظ مسلم. «بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة». وروى الإمام أحمد وابنه عبد الله والترمذي والنسائي وابن ماجه والدارقطني والآجري عن بريدة ﵁ قال قال رسول الله ﷺ «العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر» قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب. وصححه أيضا ابن حبان والحاكم ووافقه الذهبي في تلخيصه. والأحاديث في تكفير تارك الصلاة كثيرة جدا وليس هذا موضع ذكرها.

1 / 97