Clarification of the Path in Response to the Man from Tangier

Hammoud bin Abdullah Al-Tuwaijri d. 1413 AH
136

Clarification of the Path in Response to the Man from Tangier

إيضاح المحجة في الرد على صاحب طنجة

ناشر

مؤسسة النور للطباعة والتجليد

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٣٨٥ هـ

پبلشر کا مقام

الرياض - المملكة العربية السعودية

اصناف

وقد رواه الطبراني في الأوسط ولفظه أن رسول الله ﷺ قال: «اللهم بارك لنا في شامنا وفي يمننا، وقال رجل: وفي مشرقنا يا رسول الله، فقال: اللهم بارك لنا في شامنا وفي يمننا، فقال رجل: وفي مشرقنا يا رسول الله فقال: اللهم بارك لنا في شامنا وفي يمننا؛ إن من هنالك يطلع قرن الشيطان، وبه تسعة أعشار الكفر، وبه الداء العضال». ورواه الإمام أحمد من حديث بشر بن حرب سمعت ابن عمر ﵄ يقول: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «اللهم بارك لنا في مدينتنا، وفي صاعنا ومدنا، ويمننا وشامنا - ثم استقبل مطلع الشمس - فقال: من ههنا يطلع قرن الشيطان، من ههنا الزلازل والفتن» ... هنا إضافة بخط اليد لم تفهم ... وعن مالك أنه بلغه أن عمر بن الخطاب ﵁ أراد أن يخرج إلى العراق فقال له كعب الأحبار: لا تخرج إليها فإن بها تسعة أعشار السحر، وبها الداء العضال. ذكره في الموطأ. قال الخطابي: القرن الأمة من الناس يحدثون بعد فناء آخرين وقرن الحية أن يضرب المثل فيما لا يحمد من الأمور. نقله عنه الحافظ ابن حجر في فتح الباري. قال: وقال غيره كان أهل المشرق يومئذ أهل كفر فأخبر ﷺ أن الفتنة تكون من تلك الناحية، فكان كما أخبر. وأول الفتن كان من قبل المشرق فكان ذلك سببًا للفرقة بين المسلمين، وذلك مما يحبه الشيطان ويفرح به. وكذلك البدع نشأت من تلك الجهة.

1 / 136