28

Clarification for the Prayers of the Sick and Injured

التبيين لدعوات المرضى والمصابين

ناشر

مطابع أضواء المنتدى

ایڈیشن نمبر

الثانية

اشاعت کا سال

١٤٢٥هـ

اصناف

المؤمن يَجعلُه الله له كفارةً ومستعتبًا، وإنَّ مرضَ الفاجر كالبعير عَقله أهلُه ثمَّ أرسلوه، فلا يدري لَم عُقل ولِم أُرسِل"١. فبَشَّرَه، وذكَّره بأنَّ المصائبَ التي تُصيبُ المؤمنَ في بدنه كلَّها كفارات لخطاياه، كما في الصحيحين من حديث أبي هريرة ﵁، عن النَّبِيّ ﷺ أنَّه قال: "ما يصيبُ المسلمَ من نَصب ولا وَصَب ولا هَمٍّ ولا حزن ولا أَذًى ولا غَمٍّ، حتى الشَّوكة يُشاكُها إلاَّ كَفَّرَ اللهُ بها من خطاياه" ٢. وقوله: "ومستعتبًا" أي: أنَّه في مرضه يَتَهيَّأ له من استذكار ذنوبه ومعرفة خَطئه وتقصيره ما لا يتهيَّأ له حالَ صحَّته وعافيته، وحينئذ يكون مرضُه

١ الأدب المفرد (رقم:٤٩٣)، وصحَّحه الألباني ﵀ في صحيح الأدب (رقم:٣٧٩) . ٢ صحيح البخاري (رقم:٥٦٤٢)، وصحيح مسلم (رقم:٢٥٧٣) .

1 / 30