عیار شعر
عيار الشعر
تحقیق کنندہ
عبد العزيز بن ناصر المانع
ناشر
مكتبة الخانجي
پبلشر کا مقام
القاهرة
(وإِنَّي لأسْتَحْيي إِذَا كُنْتُ مُعْسِرًا ... صَدِيقيَ والخُلاَّنَ أَن يَعْلَمُوا عُسْري)
(وأهْجُرُ خُلاَّني، وَمَا خَانَ عَهْدُهُمْ ... حَيَاءً وإكرامًا وَمَا بِيَ من كِبْرِ)
(وأُكرِمُ نَفْسِي أنْ تُرَى بيَ حَاجَةٌ ... إِلَى أحَدٍ دُوني وإنْ كانَ ذَا وَفْرِ)
(ولمَّا رأيتُ المَالَ قد حِيلَ دُونَهُ ... وَصدَّتْ وجوهٌ دون أرْحَامِهَا البُتْرِ)
(جَعَلْتُ حَلِيفَ النَّفْسِ عَضْبًْا ونَثْرةً ... وأزْرَقَ مَشْحوذًا كخَافِيةِ النَّسْرِ)
(وَلَا خَيْرَ فِي عَيْشِ امريءِ لَا تُرَى لَهُ ... وظيفَةُ حَقِّ فِي ثَنَاءٍ وَفِي أجْرِ)
وكقَوْلِ الفَرزْدَق:
(وَلَو أنَّ قَوْمًَا قاتَلوُا الدَّهْرَ قَبْلَنَا ... بشَيءٍ لقاتَلْنَا المَنِيِّة عَن بِشْرِ)
(ولِكنْ فُجِعْنَا والرَّزِيَّةُ مِثْلُهُ ... بأبْيَضَ مَيْمونِ النَّقيبَة والأمْرِ)
(أغَرَّ، أَبُو العَاصِي أبوهُ كأنَّمَا ... تَفَرَّجَتِ الأبْوابُ عَن قَمَرٍ بَدْرِ)
(فإلاَّ تَكُنْ هِنْدٌ بَكَتْهُ فَقَدْ بكَتْ ... عليهِ الثُّرَيَّا فِي كَواكِبِهَا الزُّهْرِ)
(وإنَّ أَبَا مَرْوانَ بِشْرًا أخَاكُمُ ... ثَوَى غَيْرَ مَتْبوعٍ بِذَمِّ وَلَا غَدْرِ)
1 / 94