30

عیار شعر

عيار الشعر

تحقیق کنندہ

عبد العزيز بن ناصر المانع

ناشر

مكتبة الخانجي

پبلشر کا مقام

القاهرة

وَأما تَشْبيه الشَّيءِ بالشيءِ مَعْنًى لَا صُورَة فكَقَولِ النَّابِغَة. (ألَمْ تَرَ أنَّ الله أعْطَاكَ سُورَة ... تَرَى كُلَّ مَلكٍ دُونَها يَتَذَبْذَبُ) (فإنَّكَ شَمْسُ والنُّجومُ كَواكِبُ ... إذَا طَلَعَتْ لم يَبْدُ مِنهُنَّ كوكَبُ) وكقَوْلِه أَيْضا: (فإنَّكَ كاللَّيْلِ الَّذِي هُوَ مُدْرِكي ... وإنْ خِلْتُ أنّ المُنْتَأى عَنْك واسِعُ) خَطَاطيفُ حُجْنٍ فِي حبالٍ مَتِينَةٍ ... تُمَدُّ بهَا أيْدٍ إِلَيْك نَوازِعُ)

1 / 34