135

عیار شعر

عيار الشعر

تحقیق کنندہ

عبد العزيز بن ناصر المانع

ناشر

مكتبة الخانجي

پبلشر کا مقام

القاهرة

وَمن الأبْيَاتِ الَّتِي تَخلبُ مَعَانيها للطَافَةِ الكَلاَمِ فِيهَا قَوْلُ زُهَير: (تَرَاهُ إِذا مَا جِئْتَهُ مُتَهَلِّلًا ... كأنَّكَ تُعْطِيهِ الَّذِي أنْتَ سَائِلُهْ) (أخي ثقةٍ مَا تُهْلِكُ الخَمْرُ مالهُ ... ولكنَّهُ قد يُهْلِكُ المَالَ نائِلُهْ) (غَدَوْتُ عَلَيْهِ غَدْوةً فَرَأيْتُهُ ... قُعُودًا لَدَيْهِ بالصَّرِيمِ عَوَاذلُهْ) (يُفَدِّينَهُ طَوْرًا وطَوْرًا يَلُمْنَهُ ... وأعْيَا، فَمَا يَدْرينَ أينَ مَخَاتِلُهْ) (فَأعْرَضْنَ منهُ عَنْ كَرِيمٍ مُرَزَّأٍ ... فَعُولٍ، إذَا مَا جَدَّ بالأمْرِ فاعِلُهُ) وقوْلُ طُفَيلٍ الغَنَويِّ:

1 / 139