129

عیار شعر

عيار الشعر

تحقیق کنندہ

عبد العزيز بن ناصر المانع

ناشر

مكتبة الخانجي

پبلشر کا مقام

القاهرة

(أبْقَى البَقَاءُ لَهُ فِي نَفْسِهِ شُغُلًا ... لما يَرَى من تَصَارِيف البِلَى فيهَا) فأخذَهُ عبد الصَّمد بن المُعَذَّل فَقَال: (يَهْوَى البَقَاءَ رَهْبَةَ الفَنَاء ...) (وإنَّمَا يَفُنى من البَقَاءِ ...) ورُبَّما أحْسَنَ الشَّاعِرُ فِي مَعْنَي يُبْدِعُهُ فيكرِّرُهُ فِي شِعْرِهِ على عبارَاتٍ مُخْتَلِفَةٍ، وإذَا انقَلَبَتِ الحَالَةُ الَّتِي يَصِفُ فِيهَا مَا يَصِفُ قَلَبَ ذَلِكَ المَعْنَى وَلم يَخْرُجْ عَن حَدِّ الإِصابَة فِيهِ كَمَا قَالَ عبد الصمَّد بن المُعَذَّل فِي مدح سَعِيد بن سلم البَاهِليِّ: (ألاَ قُلْ لسَاري اللَّيْلِ لَا تَخْشَ ضَلَّةً ... سَعِيدُ بنُ سَلْمٍ ضَوْءُ كلِّ بِلاَدِ) فلمَّا مَاتَ رَثَاهُ فقَالَ:

1 / 133