112

عیار شعر

عيار الشعر

تحقیق کنندہ

عبد العزيز بن ناصر المانع

ناشر

مكتبة الخانجي

پبلشر کا مقام

القاهرة

(مَنْ يَرَ هَوْذَةَ يَسْجُدْ غَيْرَ مُتَّئبٍ ... إِذَا تَعَمَّمَ فَوقَ التَّاجِ أَو وَضَعَا) (لهُ أَكَالِيلُ باليَاقُوتِ قَصصَّهَا ... صُوَّاغُها لَا تَرَى عَيْبًا وَلَا طَبَعَا) (وكُلٌّ زَوْجٍ مِنَ الدِّيباجِ يَلْبسُهُ ... أَبُو قُدَامَةَ مَحْبُوّا بذاكَ مَعَا) (أغَرُّ أبْلَجُ يُسْتَسقَى الغَمَامُ بِهِ ... لَو قَارَعَ النَّاسَ عَن أحْسَابِهم قَرَعا) (لم يَنْقُضِ الشَيْبُ منهُ فَتْلَ مِرَّتِهِ ... وقَدْ تَجاوَزَ عَنهُ الجَهْلُ فانْقَشَعَا) (قد حَمَّلُوه فَتِيَّ السَّنِّ مَا حَمَلَتْ ... أشْيَاخُهُمْ فأطَاقَ الحِمْلَ واضْطَلَعا) (وجَرَّبُوهُ فَمَا زادَتْ تَجَارِبُهُم ... أَبَا قُدامَةَ إِلَّا الحَزْمَ فارتَفَعَا) (يَرعى إِلَى قَوْلِ سَادات الرِّجالِ إذَا ... أَبْدَوْا لَهُ الحَزْمَ أَو إنْ شَاءَ مُبْتَدِعَا) (قد نَالَ أهْلَ شآمٍ فَضْلُ سُؤْدَدِهِ ... وَكَاد يَسْمُو إِلَى الجرداءِ واطَّلَعَا)

1 / 116