71

کتاب العیال

كتاب العيال

تحقیق کنندہ

د نجم عبد الرحمن خلف

ناشر

دار ابن القيم-السعودية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٠هـ - ١٩٩٠م

پبلشر کا مقام

الدمام

اصناف

تصوف
٧٦ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا ابْنُ عَائِشَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا تَوْبَةَ الْخَاقَانِيَّ، يَذْكُرُ عَنِ الْحَسَنِ، أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ قَوْلِهِ: «الْغُلَامُ مُرْتَهَنٌ بِعَقِيقَتِهِ فَأَمِيطُوا عَنْهُ الْأَذَى» قَالَ الْحَسَنُ: بَلَغَنِي أَنَّ الْغُلَامَ إِذَا وُلِدَ فَأُهْرِيقَ عَنْهُ الدَّمُ فَمَاتَ وَهُوَ صَغِيرٌ يَشْفَعُ لِوَالِدَيْهِ وَقَوْلُهُ: «أَمِيطُوا عَنْهُ الْأَذَى» قَالَ: ﴿وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى﴾ [البقرة: ٢٢٢] فَدَمُ الْمَحِيضِ يَكُونُ عَلَى رَأْسِ الْغُلَامِ فَإِذَا حُلِقَ رَأْسُهُ ذَهَبَ عَنْهُ الْأَذَى حَتَّى يَبْدُوَ أَرْضُ رَأْسِهِ وَقَالَ: يَكُونُ فِي أَصْلِ الشَّعْرِ

1 / 221