العقد النضيد والدر الفريد
العقد النضيد والدر الفريد
تحقیق کنندہ
علي أوسط الناطقي / المساعد : سيد هاشم شهرستاني ، لطيف فرادي
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1423 - 1381ش
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 172 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
العقد النضيد والدر الفريد
محمد بن الحسن القمي d. 700 AHالعقد النضيد والدر الفريد
تحقیق کنندہ
علي أوسط الناطقي / المساعد : سيد هاشم شهرستاني ، لطيف فرادي
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1423 - 1381ش
وقد قال له رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): " أما ترضى أن يكون سلمك سلمي وحربك حربي وتكون أخي ووليي في الدنيا والآخرة؟! يا أبا الحسن، من أحبك فقد أحبني، ومن أبغضك فقد أبغضني، ومن أحبك أدخله الله الجنة، ومن أبغضك أدخله الله النار ".
وكتابك - يا معاوية - الذي هذا جوابه ليس مما ينخدع من له عقل أو دين.
والسلام.
ثم كتب إليه معاوية يعرض عليه الأموال والولايات، وكتب في آخر كتابه:
جهلت ولم تعلم محلك عندنا * فأرسلت شيئا من خطاب وما تدري فثق بالذي عندي لك اليوم آنقا * من العز والإكرام والجاه والقدر فأكتب عهدا ترتضيه موكدا * وأشفعه بالبذل مني وبالبر فكتب إليه عمرو بن العاص:
أبى القلب مني أن أخادع بالمكر * بقتل ابن عفان أجر إلى الكفر وإني لعمرو ذو دهاء وفطنة * ولست أبيع الدين بالربح والدفر فلو كنت ذا عقل ورأي وحيلة * لقلت لهذا الشيخ إن خاض في الأمر تحية منشور جليل مكرم * بخط صحيح ذي بيان على مصر أليس صغيرا ملك مصر ببيعة * هي العار في الدنيا على العقب من عمرو فإن كنت ذا ميل شديد إلى العلى * وإمرة أهل الدين مثل أبي بكر فأشرك أخا رأي وعزم وحيلة * معاوي في أمر جليل من الذكر فإن دواء الليث صعب على الورى * وإن غاب عمرو زيد شر إلى شر فكتب معاوية منشور مصر، ونفذه إليه.
وبقي عمرو متفكرا لا يدري ما يصنع حتى ذهب عنه النوم وقال:
صفحہ 90