خال، يرضى بخلافته أهل الأرض والسماء والطير في الهواء " (1).
الحديث الرابع عشر عن أبي هريرة قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) - والمجلس غاص ببني هاشم وغيرهم -:
" من أحب عليا وتولاه قربه الله وأدناه، ومن أبغض عليا وعاداه أبعده الله وأخره.
سبقت رحمة ربي لمن أحب عليا وتولاه، ووجبت لعنة ربي لمن أبغض عليا وعاداه ".
الحديث الخامس عشر عن الإمام علي بن موسى الرضا، عن آبائه (عليهم السلام): " أن أمير المؤمنين (عليه السلام) كان يخطب على منبر الكوفة - وهي الخطبة المعروفة بالغراء - وقال فيها:
أنا عبد الله وأخو رسول الله وزوج ابنته وأبو السبطين، أنا يعسوب الدين، أنا مولى المؤمنين، أنا إمام المتقين، أنا الشفيع لشيعتي في يوم الدين، أنا قسيم الجنة والنار، أنا حامل اللواء يوم القيامة، أنا صاحب الحوض والشفاعة، أنا حامل مفاتيح الجنة.
فقام إليه المنذر بن الجارود وقال: يا أمير المؤمنين، أنت بالمكان الذي تذكر وأبوك معذب في النار؟!
فقال: مهلا، فض الله فاك!! قال: أبي يعذب في النار وأنا ابنه قسيم الجنة والنار؟!
والله لو شفع أبي لكل مذنب على وجه الأرض لأجابه الله، وإن نور أبي ليطفئ نور الخلائق يوم القيامة ما خلا نور الأنبياء والأئمة (عليهم السلام)، وسمعت حبيبي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)
صفحہ 30