ألا ومن أحب عليا أعطاه الله في الجنة بعدد كل عرق في بدنه حورا، ويشفع في ثمانين ألفا من أهل بيته، وله بكل شعرة في بدنه مدينة في الجنة.
ألا ومن أحب عليا بعث الله إليه ملك الموت برفق (1)، ودفع [الله] عنه سكرات (2) منكر ونكير، ونور قبره، وبيض وجهه.
ألا ومن أحب عليا أظله الله في ظل عرشه مع الصديقين والشهداء.
[ألا ومن أحب عليا نجاه الله من النار] (3).
ألا ومن أحب عليا تقبل الله منه حسناته، وتجاوز عن سيئاته، وكان في الجنة رفيق حمزة سيد الشهداء.
ألا ومن أحب عليا أثبت الله الحكمة في قلبه، وأجرى على لسانه الصواب، وفتح الله له أبواب الرحمة.
ألا ومن أحب عليا سمي في السماوات: أسير الله في أرضه.
ألا ومن أحب عليا ناداه ملك من تحت العرش: أن يا عبد الله، استأنف العمل فقد غفر الله لك الذنوب كلها.
ألا ومن أحب عليا جاء يوم القيامة ووجهه كالقمر ليلة البدر.
ألا ومن أحب عليا وضع الله على رأسه تاج [الملك ، وألبسه حلة العز] والكرامة.
ألا ومن أحب عليا مر على الصراط كالبرق الخاطف.
ألا ومن أحب عليا وتولاه كتب الله له براءة من النار وجوازا على الصراط وأمانا من العذاب.
ألا ومن أحب عليا لا ينشر له ديوان، ولا ينصب له ميزان، ويقال له: ادخل الجنة
صفحہ 28