العلل
العلل
تحقیق کنندہ
محمد مصطفى الأعظمي [ت ١٤٣٩ هـ]
ناشر
المكتب الإسلامي
ایڈیشن نمبر
الثانية
اشاعت کا سال
١٩٨٠
پبلشر کا مقام
بيروت
بِقَوْلِهِ وَيَذْهَبُونَ مَذْهَبَهُ عَلْقَمَةُ بْنُ قَيْسٍ وَالْأَسْوَدُ بْنُ يَزِيدَ وَمَسْرُوقٌ ابْن الْأَجْدَعِ وَعُبَيْدَةُ السَّلَمَانِيُّ وَعَمْرُو بْنُ شُرَحْبِيلَ وَالْحَارِثُ بْنُ قَيْسٍ سِتَّةُ هَؤُلَاءِ عَدَّهُمْ إِبْرَاهِيمُ النَّخْعِيُّ
٣١ - قَالَ وَكَانَ أَصْحَابُ عَبْدِ اللَّهِ الَّذِينَ يقرئون النَّاس بقرائته وَيُفْتُونَهُمْ سِتَّةً عَلْقَمَةُ وَالْأَسْوَدُ وَمَسْرُوقٌ يَعُدُّ هَؤُلَاءِ السِّتَّةَ وَكَانَ أَعْلَمُ أَهْلِ الْكُوفَةِ بِأَصْحَابِ عَبْدِ اللَّهِ وَطَرِيقَتِهِمْ وَمَذْهَبِهِمْ إِبْرَاهِيمَ وَالشَّعْبِيَّ إِلَّا أَنَّ الشَّعْبِيَّ كَانَ يَذْهَبُ مَذْهَبَ مَسْرُوقٍ يَأْخُذُ عَنْ عَلِيٍّ وَأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَغَيْرِهِمْ وَكَانَ إِبْرَاهِيمُ يَذْهَبُ مَذْهَبَ أَصْحَابِهِ أَصْحَابُ عَبْدِ اللَّهِ هَؤُلَاءِ
٣٢ - كَانَ أَبُو إِسْحَاقَ وَسُلَيْمَانَ الْأَعْمَشَ أَعْلَمَ أَهْلِ الْكُوفَةِ بِمَذْهَبِ عَبْدِ اللَّهِ وَطَرِيقه وَالْحكم بعد هذَيْن وَكَانَ سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ أَعْلَمَ النَّاسِ بِهَذَيْنِ وَبِحَدِيثِهِمْ وَبِطَرِيقِهِمْ وَكَانَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانَ يُحِبُّ سَفْيَانَ وَيُحِبُّ هَذَا الطَّرِيقَ وَلَا يُقَدِّمُ عَلَيْهِ أحد
٣٣ - وَكَانَ أَصْحَابُ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ الَّذِينَ يَذْهَبُونَ مَذْهَبَهُ فِي الْفِقْهِ وَيَقُولُونَ بِقَوْلِهِ هَؤُلَاءِ الِاثْنَيْ عَشَرَ كَانَ مِنْهُمْ مَنْ لَقِيَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ يَلْقَهُ كَانَ مِمَّنْ لَقِيَهُ مِنْ هَؤُلَاءِ الِاثْنَيْ عَشَرَ قَبِيصَةُ بْنُ ذُؤَيْبٍ وَخَارِجَةُ بْنُ زَيْدٍ بْنِ ثَابِتٍ وَأَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ وَسُلَيْمَانُ بْنُ يَسَارٍ وَكَانَ مِمَّنْ يَقُول بِقَوْلِهِ مِمَّنْ لَا يَثْبُتُ لِقَاؤُهُ مِثْلُ هَؤُلَاءِ الْأَرْبَعَةِ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ وَعُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَرْوَانَ وَقَبِيصَةُ بْنُ ذُؤَيْب وَكَانَ أعلم أهل المدية ب هَؤُلَاءِ الِاثْنَيْ عَشَرَ وَمَذْهَبِهِمْ وَطَرِيقِهِمُ ابْنُ شهَاب وَيحيى ابْن سعيد وَأَبُو الزِّنَادِ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ حَزْمٍ
٣٤ - ثُمَّ كَانَ بَعْدَ هَؤُلَاءِ يَذْهَبُ هَذَا الْمَذْهَبِ وَيَقُومُ بِهَذَا الْأَمر
1 / 46