وَنَافِع لمن تحكم قَالَ نَافِع قد قدم سالما على نَفسه وَقد روى عَنهُ وَكَانَ مشمرا قلت لم أرد الْفضل إِنَّمَا أردْت فِي الحَدِيث إِذا اخْتلفَا فقلبك إِلَى أَيهمَا أميل قَالَ جَمِيعًا عِنْدِي ثَبت وَذهب إِلَى أَن لَا يقْضِي لأحد
١٠ - وَقَالَ كَانَ يحيى الْقطَّان وخَالِد بن الْحَارِث ومعاذ بن معَاذ لَا يَكْتُبُونَ عِنْد شُعْبَة كَانَ يحيى يحفظ وَيذْهب إِلَى بَيته فيكتبها وَكَانَ فِي حَدِيثه بعض ترك الْأَخْبَار والألفاظ وَكَانَ معَاذ يقْعد نَاحيَة فِي جَانب فَيكْتب مَا حفظ لَا يَجْتَمعُونَ
١١ - وَسَأَلته عَن حَفْص الفرخ فَقَالَ لم أكتب عَنهُ كَانَ يتتبع السُّلْطَان
١٢ - وَسَأَلته عَن سُلَيْمَان بن الحكم بن عوَانَة فَقَالَ هَذَا كَانَ يَقُول ذَاك الْجَانِب وَإِنَّمَا كَانَ عِنْده شيئ أَو قَالَ لم أكتب عَنهُ شَيْئا
١٣ - وَقَالَ فِي مُحَمَّد بن حَمْزَة الْخُرَاسَانِي الَّذِي قبله ابْن مهْدي فِي الْأَمر بِالْمَعْرُوفِ لَا أعرفهُ
1 / 38