علیل متناہیہ
العلل المتناهية في الأحاديث الواهية
ایڈیٹر
إرشاد الحق الأثري
ناشر
إدارة العلوم الأثرية
ایڈیشن نمبر
الثانية
اشاعت کا سال
1401 ہجری
پبلشر کا مقام
فيصل آباد
بَابُ انْقِسَامِ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ.
١٥٩-أَنْبَأَنَا أَبُو مَنْصُورِ بْنُ خَيْرُونَ قَالَ أنبأنا الجوهري عن الدارقطني عَنْ أَبِي حَاتِمٍ الْبَسْتِيِّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادِ بْنِ الأَعْرَابِيِّ قَالَ نا أَحْمَدُ بْنُ مِيثَمٍ قَالَ نا عَلِيُّ بْنُ قَادِمٍ عَنِ الثَّوْرِيِّ عَنِ ابْنِ مَرْثَدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ:"مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ يَتَأَكَّلُ بِهِ النَّاسَ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَوَجْهُهُ عَظْمٌ لَيْسَ عَلَيْهِ لَحْمٌ وَقُرَّاءُ الْقُرْآنِ ثَلَاثَةٌ رَجُلٌ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَاتَّخَذَهُ بِضَاعَةً فَاسْتَجَرَّ بِهِ الْمُلُوكَ وَاسْتَمَالَ بِهِ النَّاسَ وَرَجُلٌ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَأَقَامَ حُرُوفَهُ وَضَيَّعَ حُدُودَهُ كَثُرَ هَؤُلَاءِ مِنْ قرأ الْقُرْآنِ لا كَثَّرَهُمُ اللَّهُ وَرَجُلٌ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَوَضَعَ دَوَاءَ الْقُرْآنِ عَلَى دَاءِ قَلْبِهِ فَأَسْهَرَ بِهِ لَيْلَهُ وَأَظْمَأَ بِهِ نَهَارَهُ فَأَقَامُوا بِهِ مَسَاجِدَهُ بِهَؤُلاءِ يَدْفَعُ اللَّهُ الْبَلَاءَ وَيُزِيلُ الأَعْدَاءَ وَيُنْزِلُ غَيْثَ السماء فوالله لهؤلاء من قرأ الْقُرْآنِ أَعَزُّ مِنَ الْكِبْرِيتِ الأَحْمَرِ".
قَالَ الْمُؤَلِّفُ: هَذَا حَدِيثٌ لا يَصِحُّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَإِنَّمَا يُرْوَى نَحْوُهُ عَنِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ.
قَالَ أَبُو حَاتِمِ: بْنُ حَبَّانَ لا أَصْلَ لِهَذَا مِنْ حَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ.
قَالَ الْمُصَنِّفُ: قُلْتُ وَفِي إِسْنَادِهِ عَلِيُّ بْنُ قَادِمٍ ضَعَّفَهُ يَحْيَى وأحمد بن ميثم ضعفه الدارقطني.
1 / 110