برترام :
لا أظن ذلك.
بارولس :
ألا تعرفه.
برترام :
بلى، أعرفه حق المعرفة، وهو معروف على الأفواه بسمعة حسنة، ها هي ذي الرباط المقيد رجلي قادمة. (تدخل هيلين.)
هيلين :
لقد تكلمت يا سيدي كما أمرتني مع الملك واستأذنته فأذن في هذا السفر العاجل، ولكنه يريد أن يتحدث إليك حديثا خاصا.
برترام :
سأمتثل لأمره، لا تعجبي يا هيلين لهذا المسلك الذي لا يناسب الظرف الحاضر، ولا يلائم عروسين في يوم زفاف، ولا يتفق وما تنتظرينه مني خاصة، لأنني لم أكن متأهبا له ولا مستعدا ولا مترقبا، فلا عجب إذا رأيتني مرتبكا مضطربا، وهو أمر يدفعني إلى التوسل إليك أن تبادري بالعودة إلى البيت لتفكري في سر توسلي إليك على هذا النحو وباعث تضرعي، ولا تسأليني فإن ما لدي من الأسباب أقوى مما يبدو لك، ورحيلي ينطوي على أمر أعظم من أن ينكشف لعينيك وأجل من أن يتراءى لك لأول وهلة، وأنت لا تعرفين عنه شيئا، واحملي هذا إلى أمي (يعطيها رسالة)
نامعلوم صفحہ