عبرت بخواتیم

عباس حافظ d. 1378 AH
168

عبرت بخواتیم

العبرة بالخواتيم

اصناف

17

ولست أريد أن أكذب عليه، ولكني لا أعرف عن جنديته غير ما قالت، إلا أنه كان له في تلك البلاد الشرف يوما في العمل ضابطا في موضع يقال له «مايل أند»

18

للتدريب على ازدواج الصفوف، وكان بودي أن أضفي على هذا الإنسان من الأمجاد والمكارم كل ما في الإمكان، ولكني لست من هذا كله على يقين .

الشريف الأول :

لقد تجاوز في خسته الخسة ذاتها حتى بات منها كالعلم الفرد، والفذ الأوحد، فلا جناح عليه ولا تثريب.

برترام :

اللعنة عليه، إنه هر أبدا.

الترجمان :

إذا كانت صفاته بهذا القدر البخس فلا حاجة بي إلى أن أسألك هل يفسده الذهب، فيتمرد؟

نامعلوم صفحہ