واستشهد يومئذ طائفة منهم: عياش بن أبي ربيعة المخزومي، وعكرمة ابن أبي جهل، وعبد الرحمن بن العوام أخو الزبير، وعامر بن أبي وقاص أخو سعد.
وفي شوال وقعة القادسية بالعراق. وقيل كانت في أول سنة ست عشرة وأمير الناس بن أبي وقاص. ورأس المجوس رستم ومعه الجالينوس، وذو الحاجب. وكان المسلمون أرجح من سبعة آلاف، والمجوس ستين ألفًا أو أربعين ألفًا. وكان معهم سبعون فيلًا. فقتل رستم والجالينوس وذو الحاجب. ثم حصرهم المسلمون في المدائن. واستشهد عمرو بن أم مكتوم الأعمى المؤذن.
وفيها افتتحت الأردن كلها عنوة، إلا طبرية فافتتحت صلحًا.
وفيها توفي سعد بن عبادة سيد الخزرج في حوران. بال في بخش فمات لوقته، فيقال إن الجن أصابته.
سنة ست عشرة
فيها افتتحت حلب وأنطاكية صلحًا.
وفيها مصر سعد الكوفة وأنشأها.
وفيها افتتحت الرها وسروج.
1 / 15