134

چارلس ڈارون: اُن کی زندگی اور خطوط (حصہ اول): چارلس ڈارون کے قلم سے خود نوشت سوانح کے ساتھ

تشارلز داروين: حياته وخطاباته (الجزء الأول): مع فصل سيرة ذاتية بقلم تشارلز داروين

اصناف

من تشارلز داروين إلى دبليو دي فوكس [داون، 5 سبتمبر، 1843]

صباح الاثنين

عزيزي فوكس

حين أرسلت بحث الأنهار الجليدية، كنت في طريقي للخارج، لذلك لم يكن لدي وقت للكتابة. أرجو أن يستمتع صديقك بجولته بقدر ما استمتعت (وأتمنى لو كنت ذاهبا معه إلى هناك )؛ فقد كانت بمنزلة رواية جيولوجية. لكن لا بد أن يتحلى صديقك بالصبر؛ فهو لن يحظى بالقدرة على ملاحظة الأنهار الجليدية قبل بضعة أيام؛ فقد خاض موركيسون والكونت كايزرلينج شمال ويلز مسرعين في الخريف نفسه ولم يستطيعا رؤية أي شيء سوى آثار الأمطار المنسابة فوق الصخور! وقد ناقشت موركيسون قليلا، فبدا لي واضحا أنه لم يمعن النظر في أي شيء. لدي «يقين» إزاء تأثير الأنهار الجليدية في شمال ويلز. إن استمر هذا الطقس، فلتشحذ طاقتك، واذهب في جولة في ويلز؛ فإن مناظرها البديعة كفيلة أن تفيد قلب المرء وجسده. ليتني كانت لدي الطاقة لآتي إلى ديلامير وأذهب معك؛ لكن هذا في عداد المستحيل، كما ترى. أعتقد أنني إذا ذهبت في رحلة فستكون إلى اسكتلندا، بحثا عن المزيد من الطرق المتوازية؛ فقد قضت أبحاث أجاسي عن فعل الجليد على نظريتي البحرية عن هذه الطرق لبعض الوقت، لكنها عادت الآن للحياة مرة أخرى ...

الوداع - لقد شارف العمل على الانتهاء - حيث رحل جميع العمال تقريبا، والحصى مرصوص في الممرات. السلام عليك يا مريم! يا للطريقة التي تتبدد بها النقود! فإغراءات الترف التي في الريف تعادل ضعف تلك الموجودة في لندن. إلى اللقاء.

المخلص

سي داروين

من تشارلز داروين إلى جيه دي هوكر

داون [1844؟] ... لقد قرأت أيضا كتاب «بقايا» [أي، كتاب «بقايا التاريخ الطبيعي للخلق» والذي نشر بدون ذكر اسم مؤلفه في عام 1844، وثمة اعتقاد جازم بأن مؤلفه كان الراحل روبرت تشيمبيرز.] لكنني وجدت فيه متعة أقل مما وجدت كما يبدو لي؛ فالكتابة والتنظيم جديران بالإعجاب بالتأكيد، لكن أرى الجانب الجيولوجي سيئا، والجانب الخاص بعلم الحيوان أسوأ كثيرا. سأكون في غاية الامتنان، إذا استطعت في أي وقت فيما بعد أو متى أتيح لك وقت فراغ أن تخبرني بما تستند إليه في اعتقادك المريب بأن خيال الأم يؤثر على الابن. [هذه إشارة إلى حالة إحدى قريبات السير جيه هوكر، التي أصرت على أن الشامة التي ظهرت لدى أحد أطفالها، كانت نتيجة الذعر الذي اعتراها، قبل ولادة الطفل، إثر تلطيخها بحبر الحبار نسخة من كتاب تيرنر «كتاب الدراسات»، التي أعيرت لها مع تشديدات على توخي الحذر.] لقد أحطت بالأقوال المتعددة المتناثرة حول هذا الموضوع، لكنني لا أعتقد أن الأمر يعدو مجرد مصادفات عابرة. دبليو هانتر أخبر أبي، حين كان في أحد مستشفيات الولادة، أنه قد سأل الأمهات في حالات كثيرة، «قبل مخاضهن»، إن كان أي شيء قد أثر على خيالهن، ودون الإجابات؛ ولم تصدق ولو حالة واحدة، رغم أنه حين كان يظهر على الطفل أي شيء مميز، كن فيما بعد يلوين عنق الحقيقة. يبدو أن التوالد تسيطر عليه قوانين متشابهة في المملكة الحيوانية بأسرها، حتى إنني آبى بشدة [أن أصدق] ...

من تشارلز داروين إلى جيه إم هربرت

نامعلوم صفحہ