چارلس ڈارون: اُن کی زندگی اور خطوط (حصہ اول): چارلس ڈارون کے قلم سے خود نوشت سوانح کے ساتھ
تشارلز داروين: حياته وخطاباته (الجزء الأول): مع فصل سيرة ذاتية بقلم تشارلز داروين
اصناف
الجزء الثاني من سلسلة الكتب التي تتناول «جيولوجيا رحلة «البيجل»»؛ أي كتاب «الجزر البركانية»، الذي يعنينا بوجه خاص الآن، لا يمكن وصفه بشيء أفضل من الاقتباس من كلام البروفيسور جيكي مرة أخرى (صفحة 18): «هذا العمل المليء بالملاحظات المفصلة لا يزال أفضل مرجع فيما يتعلق بالتركيب الجيولوجي العام لأغلب المناطق التي يصفها. في الزمن الذي كتب فيه كانت «نظرية فوهة الارتفاع» مقبولة بوجه عام، في أوروبا على الأقل، رغم معارضة كونستا بريفو وسكروب ولايل لها. فإن داروين لم يستطع تقبلها باعتبارها تفسيرا سليما للواقع؛ ورغم أنه لم يشارك معارضيها الرئيسيين في وجهة نظرهم، وأقدم على تقديم نظرية خاصة به، فالملاحظات التي قام بها ووصفها بحيادية في هذا الكتاب يجب النظر لها باعتبارها قد ساهمت في الوصول لحل نهائي للمسألة.» ويكمل البروفيسور جيكي كلامه قائلا (صفحة 21): «إنه أحد أوائل الكتاب الذين أدركوا حجم التعرية التي تعرضت لها حتى التراكمات الجيولوجية الحديثة. وأحد أروع الدروس المستخلصة من بيانه عن الجزر البركانية هو الدرجة الهائلة التي تعرت بها ... وقد مال إلى أن ينسب هذا إلى البحر أكثر مما قد يرى أغلب الجيولوجيين الآن؛ لكنه عاش حتى عدل آراءه الأصلية، وإن أقواله الأخيرة في هذا الموضوع مواكبة للعصر تماما.»
ويعبر أبي عن تقديره لعمله في هذا الاقتباس من أحد خطاباته إلى لايل؛ إذ يقول: «لقد أسعدتني كثيرا بقولك إنك تنوي الاطلاع على كتابي «الجزر البركانية». لقد استغرق ثمانية عشر شهرا! وسمعت أن قليلا جدا من قرءوه. وأنا الآن أشعر أنه مهما كان التأييد قليلا (وهو قليل فعلا) للعمل القديم، أو الجديد، فسيترك جهدي أثرا ولن يضيع.»
ويمكن هنا ذكر كتابه الثالث في الجيولوجيا، «ملاحظات جيولوجية عن أمريكا الجنوبية»، رغم أنه لم ينشر حتى عام 1846. «في هذا العمل، ضمن المؤلف كل المواد التي جمعها لشرح الطبيعة الجيولوجية لأمريكا الجنوبية، ما عدا بعضا منها الذي نشر في موضع آخر. إحدى أهم سمات الكتاب كان الدليل الذي تقدم به لإثبات الارتفاع البطيء المتقطع لقارة أمريكا الجنوبية خلال فترة جيولوجية حديثة.»
4
وقد كتب أبي إلى لايل متحدثا عن هذا الكتاب، فقال: «سيقع كتابي في نحو 240 صفحة، وسيكون مملا لدرجة رهيبة، لكن مكثفا للغاية. وأعتقد أنك، متى تسنى لك الوقت لتصفحه، فستجد أن مجموعة الحقائق المتعلقة بارتفاع الأرض وتكون الشرفات جيدة إلى حد ما.»
وقد علق البروفيسور جيكي على أعماله المتميزة في مجال الجيولوجيا ككل، مع الإشارة إلى أنها لم تكن «مبشرة بعهد جديد كأبحاثه البيولوجية»؛ فيقول إنه «أعطى دفعة قوية» للترحيب العام بأفكار لايل «من خلال الطريقة التي جمع بها حقائق من شتى أجزاء العالم لدعمها.» (1) عمله في الفترة من 1842 إلى 1854
يمكن تقسيم العمل الذي أنجز خلال هذه السنوات بوجه عام إلى فترة خاصة بالجيولوجيا من 1842 حتى 1846، وأخرى خاصة بعلم الحيوان من 1846 لما بعده.
أقتبس هنا من مذكراته ملاحظاته عن الوقت الذي قضاه في كتبه في الجيولوجيا وكتابه «يوميات الأبحاث». «الجزر البركانية». من صيف عام 1842 حتى يناير 1844. «ملاحظات جيولوجية عن أمريكا الجنوبية». من يوليو 1844 حتى أبريل 1845.
الطبعة الثانية من كتاب «يوميات الأبحاث». من أكتوبر 1845 حتى أكتوبر 1846.
إن الوقت بين أكتوبر 1846 وأكتوبر، 1854، كرس تقريبا للعمل على هدابيات الأرجل (البرنقيلات)؛ ونشرت جمعية راي النتائج في مجلدين في عامي 1851 و1854. ونشرت جمعية علم الحفريات التصويري مجلديه عن حفريات هدابيات الأرجل في عامي 1851 و1854.
نامعلوم صفحہ