Certainty in the Four Evidences

Mohamed Dukureh d. Unknown
83

Certainty in the Four Evidences

القطعية من الأدلة الأربعة

تحقیق کنندہ

-

ناشر

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٠هـ

پبلشر کا مقام

المملكة العربية السعودية

اصناف

ﷺ: "ليس الخبر كالمعاينة، إن الله أخبر موسى بما فعل قومه في العجل فلم يلق الألواح، فلما عاين ألقى الألواح فانكسرت" ١، فإذا اجتمع دليل العيان إلى دلائل الإيمان الأخرى حصل فضل طمأنينة للقلب٢. وإذا عثر الباحث في أدلة الأحكام على الدليل القطعي اطمأنت إليه نفسه لأنه ينفي الاحتمال، ويزيل الشك والتردد، فيكون على بينة ويقين من أمره فيما يأتي ويدع من أحكام ذلك الدليل، قال الزركشي: "اعلم أنه من حق على المجتهد أن يطلب لنفسه أقوى الحجج عند الله ما وجد إلى ذلك سبيلا، لأن الحجة كلما قويت أمن على نفسه من الزلل"٣. ولم يزل العلماء ﵏ يذكرون على المطلب الواحد أدلة كثيرة ومتنوعة، حتى يتزايد ظهور المطلب ويحصل القطع بالحكم فيه، وتطمئن القلوب إلى ذلك الحكم لقوة الدليل٤، فيذكرون للحكم الواحد أدلة من الكتاب والسنة والإجماع ...

١ رواه الإمام أحمد من حديث ابن عباس، والحاكم في المستدرك وقال: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي، وأخرجه ابن حبان وليس فيه من قوله: "إن الله ﷿ أخبر موسى ... ". انظر مسند الإمام أحمد ١/٢٧١،٢١٥ والمستدرك على الصحيحين ٢/٣٢١ والإحسان في ترتيب صحيح ابن حبان ٨/٣٣. وقال في مجمع الزوائد (١/١٥٣): "رجاله رجال الصحيح"، وفيه أيضا عن ابن عمر وأنس ﵃. ٢ انظر فتح القدير للشوكاني١/٢٨١. ٣ البحر المحيط٦/٢٢٩، وانظر الوصول لابن برهان٢/١٥٠. ٤ انظر نفائس الأصول في شرح المحصول للقرافي٣/ق٣-ب.

1 / 90