العين
العين للخليل الفراهيدي محققا
ایڈیٹر
د مهدي المخزومي، د إبراهيم السامرائي
ناشر
دار ومكتبة الهلال
باب العين والقاف واللام (ع ق ل، ع ل ق، ق ل ع، ل ع ق، ل ق ع مستعملات)
عقل: العَقْل: نقيض الجَهْل. عَقَل يَعْقِل عَقْلًا فهو عاقل. والمَعْقُولُ: ما تَعْقِلُه في فؤادك. ويقال: هو ما يُفْهَمُ من العَقْل، وهو العَقْل واحد، كما تقول: عَدِمْتَ َمْعُقولًا أي ما يُفْهَمُ منك من ذهْنٍ أو عَقْل «١» . قال دغفل:
فقد أفَادَتْ لهُمْ حِلْمًا ومَوْعِظةً ... لِمَنْ يكون له إرْبٌ ومَعْقُولُ
وقلبٌ عاقلٌ عَقولٌ، قال دغفل:
بلسانٍ سؤولٍ، وقَلْبٍ عَقولِ
وعَقَلَ بطنُ المريض بعد ما اسْتَطْلَقَ: اسْتَمْسَكَ. وعَقَلَ المَعْتُوهُ ونحوه والصَّبيُّ: إذا ادَرك وزَكا. وعَقَلْتُ البَعيرَ عقلًا شَدَدْت يده بالعِقالِ أي الرِّباط، والعِقالُ: صدقة عامٍ من الإبل ويجمع على عُقُل، قال عَمرو بن العَداء الكلبي:
سَعَى عِقالًا فلم يَتْرُكْ لنا سَبَدًا ... فكيف لو قد سعى عمرو عقالين
والعقلية: المرأةُ المُخَدَّرَة، المَحُبوسَة في بيتها وجمعها عَقائِلِ، وقال عبيد الله بن قيس الرُقَيّات: «٢»
درُّةٌ من عَقائِل البَحْر بِكرءٌ ... لم تَخُنْها مثاقب اللآل
(١) في الأصول جاءت هذه العبارة، قال الزوزني: المعقول والعقل واحد أكبر الظن أن قول الزوزني هذا مما دس في العين، ولعله تعليق أضيف التي النص. ومما يقوي هذا أني لم أهتد إلى أحد بهذه النسبة معاصرا للخليل أو متقدما عليه.
(٢) في م وص وط: قيس الرقيات. والبيت في الديوان ص ١١٢ والرواية فيه:
...... لم تنلها مثاقب الآل
1 / 159