فيها عريضة.
قال عبد الله بن إسماعيل أين هذا الخور من حال البطل الباسل الحلاحل المغوار الصائل قادح نار الحرب بزند عزمه ملهب جرأتها برياح حزمه مروي أوامها بسحاب دماء نصوله مطفئ جمرات فتنها بفيض شؤبوب غمام مصقوله متعرضا شبا الرماح الخطية والسيوف المشرفية يلقاها بنحره ويصادمها بصدره.
لا يرهب الموت كشافا غيابته
لا يغمد البيض إلا في حشى القمم
مستقبل الموت يبدو من مطالعه
مستدبر السلم خدن الصارم الخدم
حتى تمد العواسي كف ضارعه
طلق المحيا وفي العهد والذمم
قال أبو إسحاق الثعلبي في تفسير سورة آل عمران عند قوله تعالى{/~{ @HAD@ /
الله ص يومئذ بعلي (ع) وعليه نيف وستون جراحة من طعنة وضربة ورمية فجعل رسول الله ص يمسحها وهي تلتئم بإذن الله كأن لم تكن
كيف انزوت عن أبي السبطين نافرة
أعنة الملك وافي الدين من وهل
مردي الكتائب حيث البأس مختدم
بدر المعارف مبدي سرها الفصل
حاوي المناقب يرقى من معارجها
إلى الذرى غير هياب ولا وجل
ردت له الشمس تبدو جد ضاحكة
وقد وهى قرصها في هوة الطفل
تزهو بطلعته الغراء سافرة
من بعد ما سربلت ثوبا من الخجل
صفحہ 36