عواصم و قواصم

ابن الوزير d. 840 AH
52

عواصم و قواصم

العواصم والقواصم في الذب عن سنة أبي القاسم

تحقیق کنندہ

شعيب الأرنؤوط

ناشر

مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع

ایڈیشن نمبر

الثالثة

اشاعت کا سال

١٤١٥ هـ - ١٩٩٤ م

پبلشر کا مقام

بيروت

وقيام الأتراك بعزل الحسن بن عجلان، وتولية بعضِ أهله، فكر حاجٌّ اليمن راجعًا إلى بلاده، ولم نعثر من هذه القصيدة إلا على مطلعها وهو قولُه: إذا فاتَ حَج البَيْتِ في ذلك المجْرَى ... فَقَدْ كتبَ اللهُ المَثُوبةَ وَالأجْرا فأجاب عليه محمد بن إبراهيم بقصيدة منها: تبَارَكَ مَنْ أعْطَى مُحَمدًا الاسْرَا ... وَاحْصَرَه في عام عُمْرَتهِ قَسْرَا فسُرَّ بذاكَ المُشْركونَ لِجَهلهمْ ... وعزَّ علَى قَوْمٍ وقَدْ شَهِدُوا بَدْرَا ومنها: فَلِلهِ مَنْ أهْدَى إلَيَّ نِظامهُ ... لِيبردَ مِنِّي وَعظُهُ كبِدًَا حَرًا أشَارَ إلى زُهْرِ المَوَاعظِ ناظِمًا ... لَها نظْمَ أَفْلاكِ السما الأنْجُمَ الزُّهْرَا فَلَم أرَ شِعرًا في الشعَائِر قَبْلَهُ ... وَلا مِثْلَه شِعْرًا يَتِيهُ عَلَى الشِّعْرَى وَلوْ لم يَكُنْ فِيهَا سِوَى بيتَها الَّذِي ... أرَى مَلَكًا ألْقاهُ في سِرِّهِ سِرَّا أذاقكمُ فَقرًا إلَيْه لِتعْلمُوا .... بأنَّ الغِنَا المَقْصُودَ أنْ تَطْعَمُوا الفَقْرَا فَمَن لَمْ يَذُقْ هذا الغِنَا في حيَاتِهِ ... فَقَدْ عَاشَ مِسْكِينًا وإن مَلَكَ الأمْرَا

1 / 53