العواصم من القواصم
العواصم من القواصم في تحقيق مواقف الصحابة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم
ناشر
وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
١٤١٩هـ
پبلشر کا مقام
المملكة العربية السعودية
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
العواصم من القواصم
Ibn al-Arabi d. 543 AHالعواصم من القواصم في تحقيق مواقف الصحابة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم
ناشر
وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
١٤١٩هـ
پبلشر کا مقام
المملكة العربية السعودية
(١) أشرنا إلى ظروف هذا الحادث في ترجمة المؤلف أول هذا الكتاب (ص ٢٦) . (٢) وقد نقلناها آنفًا من حديث أبي هريرة في صحيح البخاري، ومن حديث أبي موسى في الكوفة قبل وقعة الجمل. (٣) وذلك لما قال ابن سلول في غزوة بني المصطلق «إذا رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل»، فأراد عمر أن يقتله فمنعه النبي ﷺ وقال: «لا يتحدث الناس أن محمدًا يقتل أصحابه» . (٤) تقدم بيان ذلك في ص ٥٥ و٥٦. (٥) هذه الرواية لابن أبي الدنيا من حديث عبد الله بن سلام في البداية والنهاية (٧: ١٨٢ - ١٨٣)، ومن طريق آخر عنه في أنساب الأشراف للبلاذري (٥: ٨٢) وفي مسند أحمد (١: ٧٢ الطبعة الأولى، رقم ٥٢٦ الثانية) من حديث مسلم أبي سعيد مولى عثمان قال: إن عثمان أعتق عشرين مملوكًا، ودعا بسراويل فشدها عليه ولم يلبسها في جاهلية ولا إسلام، وقال: إني رأيت رسول الله ﷺ البارحة في المنام ورأيت أبا بكر وعمر، إنهم قالوا لي: «اصبر، فإنك تفطر عندنا القابلة» . ثم دعا بمصحف فنشره بين يديه، فقتل وهو بين يديه. وروى الإمام أحمد هذا الحديث عن نائلة زوجة عثمان (١: ٧٣ رقم ٥٣٦) بقريب من هذا. وفي البداية والنهاية (٧: ١٨٢) من حديث أيوب السختياني عن نافع عن عبد الله بن عمر بن الخطاب، ومن طرق أخرى متعددة. وانظر تاريخ الطبري (٥: ١٢٥) .
1 / 138