الحديث الأول
أخبرنا القاضي الرئيس
[12/ب]
عماد الدين محمد بن موسى بن سليمان بن محمد بن أحمد بن عبد الوهاب الشيرجي الأنصاري، رحمه الله تعالى، قراءة عليه وأنا أسمع في يوم السبت ثامن عشر ربيع الآخر سنة ثمان وستين وسبع مئة بدار الحديث الأشرفية داخل دمشق المحروس، أخبرنا الشيخ الإمام أبو الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد بن عبد الرحمن السعدي المقدسي الشهير بابن البخاري، قراءة عليه وأنا أسمع أخبرنا العلامة زيد بن الحسن بن زيد بن الحسن الكندي، والشيخ العلامة أبو حفص عمر بن محمد بن معمر بن طبرزد الحساني البغدادي قالا أخبرنا القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري الفرضي أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن عمر البرمكي قراءة عليه، وأنا أسمع في الرابعة، أخبرنا عبد الله بن إبراهيم بن أيوب بن ماسي، أخبرنا أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله الكجي، حدثنا محمد بن عبد الله الانصاري، حدثنا سليمان التيمي عن أنس بن مالك، رضي الله عنه، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كذب على متعمدا فليتبوأ مقعده من النار.
هذا حديث صحيح مشهور متواتر ورد من حديث مئة من الصحابة أو يزيدون منهم العشرة المبشرة وقد تتبعه شيخنا الحافظ أبو بكر بن المحب المقدسي فأوصله منه من رواياته إلى بضع وتسعين صحابيا أخبرني بذلك، رحمه الله تعالى، من لفظه.
وما حكاه النووي، رحمه الله تعالى في شرح مسلم أنه رواه مئتان اثنتان من الصحابة بعيد، والله تعالى أعلم.
الشيرجي: بكسر الشين المعجمة، وبالياء آخر الحروف ساكنة وبالراء مكسورة وبالجيم نسبة إلى الشيرج، وهو السليط دهن السمسم.
وابن البخاري: نسبة إلى بخارى، سكن شيخه
[13/أ]
في بخارى أو تفقه بها فنسب إليها.
ومعم بضم الميم الأولى وفتح العين المهملة وتشديد الميم الثانية مفتوحة.
صفحہ 23